"المبادرة الوطنية": اجتماع حكومة الاحتلال أسفل الأقصى خطوة خطيرة لتهويده

أدانت حركة "المبادرة الوطنية الفلسطينية" (يسار) عقد حكومة الاحتلال اجتماعها بقيادة بنيامين نتنياهو في النفق غير الشرعي المقام أسفل المسجد الأقصى المبارك، كما أدانت اقتحامات وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير ووزراء آخرين للمسجد.
وقالت المبادرة في بيان تلقته قدس برس اليوم الأحد، "إن هذه الأفعال تمثل خطوة خطيرة في محاولات تهويد المسجد الأقصى وتقسيمه مكانيا وزمانيا، في تحد إجرامي لإسلامية الأقصى وللأمتين العربية والإسلامية، وللقانون الدولي ولفلسطينية مدينة القدس عاصمة الشعب الفلسطيني".
وأكدت المبادرة الوطنية أن الشعب الفلسطيني "سيتصدى لهذه الخطوات الخطيرة ولحكومة الاحتلال الفاشية كما فعل دائما فهو الحامي الفعلي لعروبة وإسلامية المسجد الأقصى".
وطالبت الدول العربية والإسلامية بعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة و التنديد التي لا تؤثر في حكومة نتنياهو الفاشية بل "الانضواء فورا في حملة مقاطعة شاملة وعقوبات ضد حكومة الاحتلال وطرد سفرائها ودعم النضال العادل للشعب الفلسطيني".
وعقدت حكومة الاحتلال جلستها الأسبوعية اليوم الأحد داخل أحد الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك، وذلك في الذكرى الـ 56 لما يُسمى بـ"احتلال القدس".
وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية إن الجلسة تأتي بعد 6 سنوات من آخر جلسة عقدت في المكان، حيث تعقد الجلسة في قاعة اجتماعات داخل الأنفاق الواصلة إلى حائط البراق.