"التعاون الإسلامي" تدين اقتحام المتطرف بن غفير لباحات الأقصى

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك، في "إطار محاولات إسرائيل تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد".
واعتبرت المنظمة في بيان لها تلقته قدس برس اليوم الأحد، الاقتحام "استفزازا لمشاعر المسلمين جميعا، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وحملت حكومة الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة، التي تشكل استفزازا لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، وتهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة".
ودعت المنظمة، المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة".
وصباح الأحد، قالت محافظة القدس، إن "بن غفير، اقتحم ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال".
وهذه هي المرة الثانية التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى منذ تشكيل حكومة نتنياهو في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وانتشرت عناصر الشرطة الإسرائيلية في ساحات الأقصى، وأبعدوا المصلين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة.