الخارجية الأمريكية: اقتحام بن غفير للأقصىى "استفزاز ينذر بالخطر"
اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية، صباح اليوم الإثنين، اقتحام ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال، ايتمار بن غفير، للمسجد الأقصى، "استفزازيا ومثيرا للقلق وينذر بالخطر".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "يجب عدم استخدام هذا المكان المقدس لأغراض سياسية، واحترام قدسيته"، معتبرة تصريحات بن غفير التي أطلقها خلال اقتحامه للأقصى بأنها "تحمل لهجة تحريضية".
وأبدت الخارجية الأمريكية "انزعاجها" من الأمر العسكري الإسرائيلي الجديد الذي يسمح للمستوطنين بالعودة إلى "بؤرة حومش" المخلاة شمال الضفة الغربية وفقا لقانون فك الارتباط.
وقالت: "نحن منزعجون جدا من هذا القرار الذي لا يتماشى مع التزامات الحكومة الإسرائيلية تجاه إدارة بايدن، مشيرة إلى أنها بنيت على أراضٍ فلسطينية خاصة".
وأضافت بأن "استمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية يشكل عقبة في طريق تحقيق حل الدولتين".
يذكر أن المتطرف بن غفير، اقتحم، أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى، للمرة الثانية منذ توليه منصبه في حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة.
وأدانت العديد من الدول والهيئات والشخصيات العربية والإسلامية، اقتحام بن غفير للأقصى، واعتبرته استفزازا لمشاعر المسلمين، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، محذرة من محاولات دولة الاحتلال تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد.