عائلة بكر تناشد السلطات المصرية الكشف عن مصير نجلها
ناشدت عائلة فلسطينية السلطات المصرية الكشف عن مصير نجلها الذي فقد في بحر رفح جنوبي قطاع غزة قبل أيام بعد صدم قاربه من قبل زرق حربي مصري.
ونظمت اليوم الإثنين عائلة بكر في غزة مسيرة من مرفأ الصيادين في غزة وتوجهت إلى المجلس التشريعي الفلسطيني للمطالبة بالكشف عن مصير نجلها رامي عزات بكر الذي اختفت آثاره بعد صدم زورق حربي مصري قاربه أول أمس السبت، خلال مزاولته مهنة الصيد في مياه مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، برفقة ابن أخيه محمود بكر الذي أصيب بجراح متوسطة.
وقال زكريا بكر أحد أبناء العائلة والناشط في الدفاع عن حقوق الصيادين: "إنه بعد أكثر من 48 ساعة من فقدان رامي في عرض بحر رفح لم يتصل أي أحد بالعائلة من أجل طمأنتنا على مصيره".
وأضاف بكر لـ "قدس برس": "آن الأوان للكشف عن مصير رامي إن كان قد اعتقل من جانب السلطات المصرية أو فارق الحياة خلال الحادث، أو الكشف عن حالته الصحية إن كان قد أصيب".
وناشد السلطات المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي والسفارة الفلسطينية في القاهرة ببذل كل جهودهم من أجل الكشف عن مصير رامي بعد أن فقد خلال الحادث الذي تعرض له السبت الماضي.
وكانت الشرطة البحرية الفلسطينية قالت إنها تتابع أعمال البحث عن الصياد بكر الذي فقدت آثاره صباح السبت الماضي بعد تصادم مركبه مع قارب مصري قرب الحدود البحرية الجنوبية لقطاع غزة، وقد أصيب معه صياد آخر تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.