التعاون الإسلامي: الأردن هي المسؤولة عن إدارة شؤون الأقصى

أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي،أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤونه.
جاء ذلك في ختام الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية، الذي عقدته في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، قائلة، إن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين.
كما أكدت حق دولة فلسطين في السيادة على مدينة القدس الشرقية المحتلة، وأنه ليس لـ"إسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال، أي حق أو سيادة على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأشارت إلى أن قيام وزير إسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمته، هي خطوة استفزازية مُدانة بأشد العبارات، وتمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وتصعيدا خطيرا يتطلب من المجتمع الدولي، بما فيه مجلس الأمن، العمل فورا على إيقافه.
وطالبت الاحتلال على "عدم الإقدام على أي خطوات استفزازية في القدس الشريف تمس بمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة" مشددة "على أنه لا سيادة لإسرائيل على القدس والمقدسات، وبأن القدس الشرقية أرضٌ فلسطينية محتلة".
وأدانت بأشد العبارات إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على سابقة خطيرة من خلال عقد اجتماعها في نفق، من شبكة الحفريات والأنفاق الإسرائيلية غير القانونية، يقع بمحاذاة السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة "أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية وغير القانونية، باطلة ولاغية ولا أثر قانونيا لها".
وصباح الأحد، اقتحم وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال".
وهذه هي المرة الثانية التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما عقدت الحكومة الإسرائيلية اليمينية، جلستها الأسبوعية، في أحد أنفاق المسجد الأقصى التهودية، في تحد جديد لمشاعر المسلمين في العالم.