قاسم: فوز "الكتلة الإسلامية" في "بير زيت" يؤكد مصداقية نهجها والاقتناع بمبادئها

أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، هشام قاسم أن فوز الكتلة الاسلامية (الذراع الطلابي لحركة حماس) في انتخابات جامعة "بيرزيت" برام الله (وسط الضفة الغربية)، يؤكد مصداقية نهجها، واقتناع آلاف الطلبة بمبادئها، وثقتهم بما تحمله من قيم دينية ووطنية.
وأشار في تصريح صحفي، مساء اليوم الأربعاء، أن فوز الكتلة الاسلامية، "يمنحنا الاطمئنان، بأن نهج المقاومة هو السائد في أوساط نخبة أبناء شعبنا الفلسطيني من الطلبة الجامعيين، الذين شكّلوا على الدوام رأس الحربة في المشروع الوطني الفلسطيني، ووقفوا على الدوام في قيادة مسيرة المقاومة التي أوجعت الاحتلال، في كل مراحل قضيتنا الوطنية العادلة".
وأوضح قاسم أن "ما حققه أبناء الكتلة الاسلامية من فوز مشرّف، رغم ما واجهوه من ملاحقة أمنية قمعية قام بها الاحتلال الصهيوني وأعوانه، يقدم نموذجا حياً ومباشرا على صدق الانتماء، وحقيقة الولاء، الذي تجسّد في التصويت الحرّ للكتلة".
ولفت إلى أن الفوز يظهر أنها "عند حسن ظنّ طلابها الذين انتخبوها، على صعيد تحقيق تطلعاتهم النقابية، وتوجهاتهم السياسية في الوقت نفسه".
وأضاف أن "ما شهدته جامعتا النجاح (نابلس شمالي الضفة) وبيرزيت من انتخابات حرّة ونزيهة، يجب أن يشكل دافعا لتعميم فكرة الانتخابات العامة في الساحة الفلسطينية، كي تفرز قيادة وطنية منتخبة، تمثل الكل الفلسطيني، في الداخل والخارج، بعيدا عن منطق التعيين الذي لا يعبر عن حقيقة التطلعات السياسية لأبناء شعبنا".
يذكر أن "الكتلة الإسلامية"، فازت في انتخابات مجلس طلبة جامعة "بير زيت" بحصولها على أربعة آلاف و481 صوتاً، مقابل ثلاثة آلاف و539 لحركة "الشبيبة الطلابية" التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".
وحصلت "الكتلة الإسلامية" على 25 مقعداً من مقاعد المؤتمر العام البالغة 51 مقعداً، فيما حصلت "الشبيبة" على 20 مقعداً، و"القطب الطلاب التقدمي" التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (احدى حركات منظمة التحرير الفلسطينية) على ستة مقاعد.