بيروت.. وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين

نظمت الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني(منظمة أهلية)، اليوم الإثنين، في العاصمة اللبنانية بيروت، مؤتمراً صحفياً، دعماً وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال القائمون على الفعالية، إن عقد مؤتمر صحفي في هذا التوقيت تحديداً، يأتي "من أجل وضع خطة مديدة لمواكبة انتفاضة السجون ونضال الحركة الأسيرة إعلامياً ودبلوماسيا وقانونياً وصحياً، وتوسيع معادلة الردع لتشمل الأسرى وحمايتهم".
وشارك في المؤتمر، مسؤولون من الفصائل الفلسطينية وأحزاب وهيئات ومؤسسات عاملة في الوسط الفلسطيني واللبناني.
وقال رئيس الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني، محمد صفا، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت بشكل كبير من ممارسة التنكيل والاقتحامات اليومية للسجون وعزل قادة الحركة الأسيرة".
وأضاف صفا في كلمته، أن "هذه السياسة الإسرائيلية المنظمة، تأتي كجزء من الحرب الشاملة ضد الشعب الفلسطيني، في ظل صمت عربي ودولي مريب، وعجز منظومة حقوق الإنسان الدولية"، داعيا إلى"ضرورة تشكيل لجنة قانونية، من محامين لبنانيين وعرب وأجانب، لإعداد وبدء تقديم شكاوى في الأمم المتحدة والمحاكم الأوروبية والمحكمة الجنائية الدولية".
وعلى هامش الفعالية، أكد مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان، محفوظ منور، أن "ملف الأسرى الفلسطينيين، ومن ضمنه ملف جثامين الأسرى الشهداء، على رأس سلم أولويات قوى المقاومة الفلسطينية، نظراً لأبعاده الإنسانية والوطنية".
وأكد منور لـ"قدس برس" على ضرورة البدء بلقاءات لوضع آلية عمل على كل المستويات حتى لا تبقى مجرد خطابات دون فعل على أرض الواقع".
واعتبر منور، أن "الأسرى في سجون الاحتلال يمثلون عنواناً كبيراً في مسيرة الشعب الفلسطيني، وهم في جبهة متقدمة من المواجهة مع العدو الإسرائيلي الغاشم، وأن مسؤولية خلاصهم وتحريرهم من سجون الاحتلال الصهيوني الفاشي هي مسؤولية تتشارك فيها كل فصائل المقاومة".
ودعا منور، الشعوب العربية والإسلامية إلى "حشد كل الطاقات، سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، لمزيد من الدعم لصمود أسرانا البواسل، وإلى أوسع مشاركة في فعاليات وأنشطة نصرتهم وإسنادهم، وتفعيل قضيتهم وإبقائها حيّة في كل المحافل والمناسبات".