في ذكرى النكسة.."التعاون الإسلامي": الجرائم الاسرائيلية لا تسقط بالتقادم
أكدت "منظمة التعاون الإسلامي"، أن "الجرائم الإسرائيلية لا تسقط بالتقادم، وأن سياسة تغيير الوقائع على الأرض لن تنشئ حقاً ولن تكتسب شرعية، ولن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني واستمراره في مسيرة نضاله العادل نحو تحقيق تطلعاته وحقوقه المشروعة".
وجددت "التعاون الإسلامي"، في بيان لها بمناسبة ذكرى النكسة، تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، بضرورة مواصلة المجتمع الدولي لجهوده السياسية والقانونية، والتمسك بسيادة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تؤكد الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقالت "التعاون الإسلامي"، إن ذكرى النكسة "تتزامن هذا العام مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في وتيرة جرائمه وعدوانه وانتهاكاته الممنهجة من خلال ممارسة إرهاب الدولة المنظم، ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة".
كما جددت "التعاون الإسلامي"، التأكيد على مسؤولية المجتمع الدولي تجاه "تصحيح هذا الظلم التاريخي المسلط على الشعب الفلسطيني، من خلال إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما يمكنه من استعادة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة".