أبو حلبية يدعو المقاومة الفلسطينية لتشكيل "حالة إسناد شعبي" لدعم القدس
دعا رئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد أبو حلبية المقاومة الفلسطينية للعمل من أجل تشكيل "حالة إسناد شعبي مقاوم على كل المحاور وفي كل الساحات، لدعم القدس وأهلها، والمسجد الأقصى المبارك والمرابطين والمرابطات فيه".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة في الذكرى الــ 56 للاحتلال لشرقي القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وقال أبو حلبية "نحيي المرابطين في القدس والأقصى على صمودهم ومقاومتهم للمخططات الاسرائيلية، كما نحيي المنتفضين في الأراضي المحتلة عام 48 وفي الضفة، وندعوهم جميعا للاستمرار في صمودهم وتحديهم للاحتلال، وصولاً للنصر القريب".
وأكد حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة بكل أشكالها، والذي كفلته جميع الشرائع والقوانين الدولية.
وطالب أحرار العالم بـ"الدفاع عن القدس في كل المحافل، وتقديم كل أشكال الدعم لأهلها، ودعم صمودهم في مواجهة مخططات الاحتلال، والعمل على تطبيق القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق الدولية لحماية أهلنا المقدسيين ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية".
وناشد أبو حلبية البرلمانات العربية والإسلامية، بـ"وقفة مشرفة نصرة للقدس وأهلها، وتفعيل لجان القدس وفلسطين فيها، والعمل على تكثيف رفع الدعاوى القضائية في المحاكم الدولية ضد قادة الاحتلال ومجرمي الحرب الإسرائيليين".
ودعا وزارة الأوقاف والشؤون الدينية؛ لـ"بناء شبكة تواصل مستمرة مع علماء الأمة ودعاتها، لحثّهم على الوقوف وقفة صادقة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، ودعم صمود الشعب الفلسطيني".
وطالب وزارة التربية والتعليم لبذل كامل الجهد في "وضع خطة وطنية للنهوض بقطاع التعليم بالقدس، ودعم المدارس المقدسية وتعزيز صمودها في وجه حملة التهويد الممنهجة ضدها".
وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين (تابع للسلطة الفلسطينية)، قد حذر اليوم في بيان صحفي من "خطط سلطات الاحتلال العنصرية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، وعلى رأسها المسجد الأقصى، لتقسيمه مكانياً، والسماح للمتطرفين المستوطنين بالصلاة فيه، وإلغاء الوضع التاريخي والقانوني القائم فيه"، مؤكدًا أن ذلك سوف "يشعل حرباً دينية تطال العالم بأكمله".