تجدد التظاهرات الإسرائيلية الرافضة للتعديلات القضائية للأسبوع الـ23 على التوالي

تجددت الاحتجاجات مساء يوم السبت، على حكومة بنيامين نتنياهو، والتعديلات القضائية، وذلك للأسبوع الـ23 على التوالي؛ وقبيل عدة أيام من اختيار لجنة تعيين القضاة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن المظاهرات الاحتجاجية الليلة، شارك فيها سياسيون وقادة أمن معارضون سابقون وحاليون، لتلك الإصلاحات رغم تجميدها من قبل حكومة نتنياهو.
وخرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين في "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة، وحيفا والخضيرة (شمال) وبئر السبع وأشدود وإيلات (جنوب)، وعشرات المواقع الأخرى.
ووصل المحتجون إلى موقع الاحتجاج الرئيسي في شارع "كابلان" في تل أبيب، رافعين شعارت "حان وقت إسقاط الدكتاتور"، و"حكومة العار".
وأعلن منظمو الاحتجاجات أن رسالة التظاهرات اليوم هي أن "يوم الأربعاء المقبل كل شيء قد يشتعل"، في إشارة إلى موعد التصويت على ممثلي الكنيست (البرلمان) في لجنة تعيين القضاة.
وفي قيسارية، تظاهر المئات قبالة الفندق الذي يلتقي فيه نتنياهو مع "وزير القضاء" يارليف ليفين، وسط تواجد قوات معززة من الشرطة التي منعت المتظاهرين من الاقتراب إلى الفندق.
ويتظاهر منذ قرابة 23 أسبوعا، عشرات آلاف الإسرائيليين ضد خطة "الإصلاح القضائي" التي تعتزم حكومة نتنياهو تطبيقها.
وأعلن نتنياهو في 27 آذار/مارس "تعليق" الخطة لإعطاء "فرصة للحوار"، بعد اشتداد الاحتجاج وبدء إضراب عام، ونشوء توترات داخل الائتلاف الحاكم، إلا أن منظمي التظاهرات الاحتجاجية رأوا في هذا الإعلان محاولة لاحتواء الاحتجاجات، وطالبوا بإلغاء الخطة كليا.