الحركة الطلابية تؤكد تواطؤ الاحتلال في جرائم القتل في الداخل المحتل

اتهمت الحركة الطلابية، شرطة الاحتلال بالتواطؤ في جرائم القتل المنتشرة في الوسط العربي في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأكدت "الحركة الطلابية"، خلال تظاهرات نظمتها في جامعات حيفا، وتل أبيب، والعبرية بالقدس، اليوم الأحد، أن "الحكومة الإسرائيلية ومعها الشرطة هي المسؤولة عن كل ما يجري في المجتمع العربي، حيث أن الشرطة هي التي تحمي المنظمات الإجرامية، وتعطيها الحرية في تنفيذ الجرائم".
ورفع الطلبة، المشاركون في الوقفات الاحتجاجية، العلم الفلسطيني ولافتات كُتبت عليها شعارات، تطالب شرطة الاحتلال بالعمل على مكافحة الجريمة وعدم التواطؤ معها، بينها "الدم العربي مش رخيص"، و"نعم نتحمل المسؤولية ونواجه بمسؤولية"، و"الشرطة شريكة في الجريمة".
من جانبه، منح رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جهاز الأمن العام الداخل (الشاباك) صلاحية "مكافحة الجريمة" في الوسط العربي بالداخل الفلسطيني المحتل.
بدورها، حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إشاعة الجريمة في الداخل الفلسطيني، ودعت الفلسطينيين في الداخل المحتل، إلى "حماية السلم الأهلي ووحدتهم الوطنية في مواجهة مخططات الاحتلال الفاشي".
ويشهد الداخل تصاعدا خطيرا وغير مسبوق في جرائم القتل، حيث بلغت حصيلة جرائم القتل، 102 فلسطينيا هذا العام، ووقعت أحدث عملية قتل يوم أمس حين قُتل فلسطينيان من بلدتي (جلجولية وقلنسوة) وسط فلسطين المحتلة.
ويلقي العديد من قادة المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، باللوم على شرطة الاحتلال التي "تتواطأ في دعم المنظمات الإجرامية، وتتجاهل العنف إلى حد كبير".