"محافظة القدس" تحذر من تغيير الصورة الذهنية لهوية المدينة المقدسة
حذرت "محافظة القدس" (تابعة للسلطة الفلسطينية) من التهويد المنظم لهوية مدينة القدس، معتبرة أن الاحتلال يريد تغيير الصورة الذهنية والنمطية التي عرفت بها القدس، لدى المسلمين والمسيحيين.
ولفتت "المحافظة" في بيان مساء اليوم الثلاثاء، بعد إعلان الاحتلال انتهاء أعمال البناء لقبة ما يعرف بـ “كنيس جوهرة إسرائيل” أو ” كنيس الخراب ” استعدادًا لافتتاحه، إلى أن الكنيس يقع إلى الغرب من المسجد الأقصى المبارك، على بعد 200 متر فقط من سوره الغربي.
وبينت أن هذا الكنيس "يراد له فرض واقع جديد على العاصمة المحتلة، بحيث يتغير وجه المدينة الديني الإسلامي المسيحي”.
وأشارت إلى أن "قبة الكنيس" تقع على ارتفاع عال، تحاكي وتناظر "قبة الصخرة الذهبية" وقبة "كنيسة القيامة" الفضية؛ من أجل حجب الصورة التاريخية الحقيقة للمدينة.
وحذرت بأن "إسرائيل" تقوم بعملية غسيل أدمغة للسياح الأجانب، لفرض الرواية الإسرائيلية على أدمغتهم وعقولهم، وتغيير الحقائق عن القدس لديهم، بما يخص تاريخ مدينة القدس وهويتها العربية، من خلال توزيع خرائط مزورة، ومطبوعات تروي روايتهم المزيفة.
وتساءلت: إلى متى سيظل العالم يغض الطرف عن هذه الجرائم التي ترتكب بحق القدس المحتلة باعتراف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي؟.
يذكر أن الاحتلال باشر في بناء "الكنيس" عام 2012، والذي يتكون من ثلاثة طوابق فوق الأرض، وقبة ضخمة بارتفاع عن الأرض نحو 23 متراً، وبتكلفة وصلت إلى 50 مليون شيقل (14 مليون دولار).