"الديمقراطية" تدعو قيادة السلطة لتحمل مسؤوليتها بـ"مواجهة إرهاب المستوطنين"
دعت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" (إحدى فصائل منظمة التحرير) القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية إلى ضرورة "تحمّل مسؤولياتها في مواجهة إرهاب المستوطنين المتصاعد".
وأكدت "الديمقراطية" في بيان لها اليوم الثلاثاء على ضرورة أن "تتحمل القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية مسؤولياتها، في هذا المنعطف الخطير، وألا تشكل الوعود الأميركية والإجراءات والمواقف الخجولة لإدارة بايدن مخدة أمان، تؤكد لنا التجارب المرة أنها ليست إلا وعوداً فارغة".
وشددت على أن "المقاومة الشعبية والمسلحة، هي الخيار الذي يخرج قضيتنا من مأزق أوسلو والوعود الفارغة، ويضعها على سكة الخلاص الوطني".
وأضافت: "لقد تحولت مستوطنات قطعان الفاشية الإسرائيلية إلى ثكنات عسكرية، مدججة بكل أنواع أسلحة الإرهاب والقتل، وأدوات التخريب والحرق.. تهاجم قرانا وبلداتنا وتعيث فيها خراباً.. بما يفتح الطريق أمام مشروع الضم، الذي تتولى حكومة الرعاع والغوغاء، والوزراء الهمج تنفيذه، باعتباره برنامجها الاستراتيجي لحسم الصراع مع شعبنا" على حد تعبير البيان.
وأشارت "الديمقراطية" في بيانها إلى أنها "لا تشك إطلاقاً في إرادة شعبنا وإصراره على الصمود والثبات، غير أن الثبات والصمود ليسا مجرد شعار، بل هما عمل نضالي يستوجب توفير متطلباته، حتى لا تتكرر نكبة 1948، التي ذهب بها شعبنا ضحية غياب القيادات غير المؤهلة لإدارة المعركة ضد المشروع الصهيوني - الإمبريالي".
يذكر أن عشرات المستوطنين اعتدوا على بلدة "ترمسعيا" شمالي شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، الخميس الماضي، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة 12 آخرين بالرصاص الحي، إضافة لإحراق عدد من المنازل والمركبات.
وتتعرض بلدات وقرى الضفة الغربية، المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية، لاعتداءات مكثفة من المستوطنين، الذي يحرقون مزارع الفلسطينيين ويدمرون ممتلكاتهم بحماية من جيش الاحتلال.