جمعيات كويتية تهب لإغاثة أهالي جنين

أطلقت جمعيات خيرية كويتية، اليوم الثلاثاء، حملات إغاثية عاجلة، لأهل مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية؛ لدعم صمودهم أمام العدوان الإسرائيلي المتواصل، مهيبة بأهل الخير من أبناء الكويت التبرع لسد حاجات أهل المدينة، والتخفيف من معاناتهم.
وقالت جمعية "بلد الخير"، إن مخيم جنين يعاني من أزمة إنسانية خانقة، "حيث يعيش الآلاف من اللاجئين في ظروف صعبة وغير إنسانية، وتشمل عدم وجود مياه نظيفة ومرافق صحية آمنة، ونقص الغذاء والدواء، وانعدام الخدمات الأساسية والتعليمية".
وأضافت في حملتها "لتكن صدقتك دعم صمودهم"، أن "الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة في المنطقة؛ تزيد من تفاقم هذه الأزمة الإنسانية؛ وتؤثر على حياة اللاجئين في المخيم".
وأشارت الجمعية إلى أنها "تسعى لتوفير الدعم اللازم لسد حاجة سكان المخيم من ضروريات الحياة".
وأعلنت جمعية "الشيخ عبدالله النوري الخيرية" عن "تقديم دعم عاجل من المواد الإغاثية والاحتياجات المعيشية الطارئة والمساعدات الإنسانية العاجلة؛ التي تخفف من مأساة أهلنا في مخيم جنين في الضفة الغربية، وتدعم صمودهم وثباتهم وصبرهم على ما ألم بهم".
وأكدت جمعية "تنمية" الخيرية أنها "أخذت على عاتقها الاستمرار في دعم إخواننا الفلسطينيين المُعتدى عليهم، ونجدتهم وإغاثتهم بما تيسر لها من مساعدات، قيامًا بالواجب"، لافتة إلى أن الفلسطينيين في مخيم جنين "يعيشون تغريبة جديدة".
بدورها أطلقت "الجمعية الكويتية للإغاثة" "صرخة استغاثة" لأهالي جنين، داعية إلى توفير الدعم للمنكوبين في المدينة ومخيمها.
ونشرت الجمعية بعض الإحصائيات التي توضح حجم الأزمة الإنسانية في المخيم، مشيرة إلى أن اللاجئين فيه "يواجهون نقصًا حادًا في المياه النظيفة، حيث تتوفر فقط 20 لترًا من المياه النظيفة للشخص الواحد في اليوم".
وأوضحت أنهم "يعانون من نقص في الغذاء والدواء، حيث يشكل اللاجئون الذين يعانون من سوء التغذية نحو 12 بالمائة من إجمالي السكان في المخيم"، مضيفة أنهم "يواجهون تحديات كبيرة في مجال الصحة".