رئيس مجلس الأعيان الأردني يدعو إلى موقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية
دعا رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، إلى موقف عربي إسلامي موحد؛ تجاه القضية الفلسطينية، معتبراً أنه دون هذا الموقف لا يمكن أن يكون هناك حل للقضية الفلسطينية.
وأشار الفايز في تصريحات صحفية، اليوم السبت، إلى أن هناك تعاطفا شعبيا في الرأي العام العالمي مع القضية الفلسطينية، لكن اللوبيات الصهيونية أيضا قوية في كافة دول العالم، فهي مسيطرة على الإعلام والاقتصاد.
وطالب كافة الأقطار العربية، الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وأن تكون الأولوية لديها، باعتبارها القضية المركزية للدول العربية، مشددا على ضرورة الضغط على حكومات الدول الاوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، لتغيير سياساتها.
وكشف الفايز عن سؤال وجهه لرئيس مجلس الشورى في فرنسا خلال تواجده فيها العام الماضي، حول امكانية مقاطعة "إسرائيل" أو اتخاذ عقوبات اقتصادية بحقها بعد بيانات الإدانة والتعبير عن القلق، والذي أكد له بكل وضوح أن ذلك غير ممكنا، موضحاً أن بيانات الشجب والإدانة والتعبير عن القلق لا تفيد القضية الفلسطينية.
وعن حل الدولة الواحدة، قال رئيس مجلس الأعيان "نحن نقبل بحل الدولة الواحدة، إذا أعطيت للفلسطينيين حقوقهم السياسية" مشيرا إلى أن الوقت ليس في صالح "اسرائيل" في ظل وجود سبعة ملايين فلسطيني، وسبعة ملايين مستوطن اسرائيلي.
وتساءل الفايز، هل ستنعم "إسرائيل" بالسلام، ومجيبا في ذات الوقت "لن تنعم بالسلام، وكل الممارسات الوحشية التي تمارسها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني لن تفيدها".
وقال إن مقدرات بلاده لا تسمح حاليا بمواجهة "اسرائيل" عسكريا، لكن إذا ما حدث وهاجمت "اسرائيل" الأردن فعندها لكل حادث حديث، مؤكداً أن الأردن يتبع الطرق الدبلوماسية والسياسية في التعامل مع "إسرائيل"، وعدم "القدرة على فتح باب الجهاد".