الإفراج عن القيادي في "حماس" حسن يوسف
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن القيادي التاريخي في "حركة حماس" الشيخ حسن يوسف (68 عاما)، من رام الله (وسط الضفة الغربية)، بعد 18 شهرا من الاعتقال.
ودعت عائلة القيادي يوسف إلى المشاركة في استقباله، عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد رفض إدارة "قاعة نادي بيتونيا" استقباله ونقل الاستقبال لمنزله، من بعد صلاة العصر حتى الساعة العاشرة ليلًا.
وقالت العائلة إن إدارة النادي أبلغتهم بإلغاء الحجز المسبق في النادي لاستقبال القيادي حسن يوسف، رغم وجود اتفاق مسبق مع النادي لاستقباله لمدة يومين، إلا أن ضغوطا على إدارة النادي أجبرتهم على إلغاء الحجز.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي يوسف في الثالث عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2021، من منزله في بلدة "بيتونيا" غرب رام الله وسط الضفة الغربية، عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.
ووجهت محكمة الاحتلال تهما بالتحريض للشيخ يوسف، على خلفية مشاركته في تأبين الشهيد الشيخ فادي أبو شخيدم، في مخيم شعفاط، والذي نفذ عملية فدائية بالبلدة القديمة للقدس المحتلة.
والشيخ حسن يوسف القيادي في حركة "حماس"، والنائب في المجلس التشريعي ورجل الإصلاح ونصير الأسرى، أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال، تعرّض خلالها لـ20 اعتقال.
وتعرّض النائب حسن يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلا لم يتجاوز 16 عاما، وذلك بعد توليه إمامة مسجد.
وجاء اعتقاله الثاني في أوائل التسعينات بتهمة الانتماء لحركة “حماس”، وانتهت فترة الاعتقال بنفيه إلى "مرج زهور" جنوب لبنان لمدة عام مع 417 شخصية من قيادات (حماس والجهاد الإسلامي).
وكان للإبعاد أثر كبير في صقل شخصيته وإبرازه كأحد قيادات العمل الوطني والإسلامي على مستوى فلسطين، كما عمل ناطقا باسم حركة "حماس" حتى انتخابه نائبا في المجلس التشريعي.