الأردن.. "الملكية لشؤون القدس" تستذكر المهجرين الفلسطينيين في اليوم العالمي للسكان

عمّان - قدس برس
|
يوليو 10, 2023 2:08 م
دعا أمين عام "اللجنة الملكية لشؤون القدس" (رسمية أردنية) عبدالله كنعان إلى "التعامل الجاد مع الشعب الفلسطيني خارج معطيات الأرقام والإحصائيات والحسابات الدبلوماسية الدولية المنحازة لإسرائيل، والذين لهم حقوق إنسانية تمليها الأخلاق والشرائع والقوانين الإنسانية والدولية، والتي تفرض على المنظمات المعنية طرح وتنفيذ برامج عملية تعليمية وصحية واقتصادية وخدماتية متنوعة لإنقاذ أرواحهم وتوفير المتطلبات الأساسية التي تليق بهم".
وأضاف كنعان في تصريحٍ لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يصادف 11 تموز/يوليو من كل عام، أن "إسرائيل هجرت نحو مليون نسمة من أبناء الشعب الفلسطيني عام 1948، وحوالي 200 ألف نسمة عام 1967، واليوم يبلغ عدد أبناء الشعب الفلسطيني حوالي 14 مليون نسمة، نصفهم يعيش في فلسطين، والنصف الآخر في المهجر، ويعيش الكثير منهم في (58) مخيما للجوء تزداد معاناتهم نتيجة الاعتداءات، والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والظروف الاقتصادية الصعبة".
وأشار إلى أن "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) تواجه تحديات في القطاعات التعليمية والصحية (طبيب واحد لكل 100 مريض يوميا)، وكذلك النقص في التبرعات والتمويل الذي تأثر بقرارات سياسية دولية، كما أن سياسة التضييق الشامل الإسرائيلية بما فيها معادلة التهويد (التهجير مقابل الاستيطان)، تجعل من القضية السكانية الفلسطينية مسألة معقدة في تداعياتها".
وتابع أن "الشعب الفلسطيني وسط ما يتعرض له يوميا من برامج إبادة وفصل عنصري صهيوني بغيض، من حقه تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، باعتبارها ضمانة سلام دائم وحاضنة شرعية وتاريخية للوجود والهوية الفلسطينية السكانية لتوفير الحقوق والخدمات اللازمة لهم".
يشار إلى أن "الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت بموجب قرارها رقم (45/216) المؤرخ في كانون الأول /ديسمبر 1990، الاستمرار بالاحتفال باليوم العالمي للسكان الذي بادر إليه مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 1989، للتركيز على القضايا السكانية، باعتبارها الهاجس الأكثر إلحاحا في مسيرة التنمية المستدامة".
تصنيفات : الأخبار فلسطينيو الخارج