انطلاق أعمال مؤتمر "التمكين الاقتصادي" في الخليل بمشاركة رجال أعمال أردنيين

الخليل (فلسطين) - قدس برس
|
يوليو 11, 2023 3:54 م
انطلقت اليوم الثلاثاء في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فعاليات مؤتمر "التمكين الاقتصاد"ي الرابع تحت عنوان "بالاستثمار نبني" بحضور 700 رجل أعمال من فلسطين والأردن.
وينعقد المؤتمر الذي ينظمه "ملتقى الأعمال الفلسطيني" في الخليل بالتعاون مع "ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني" وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد في السلطة الفلسطينية، تحت رعاية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتية.
وأكد وزير الاقتصاد في السلطة الفلسطينية، خالد العسيلي، أن الاستثمار "يسهم في تمكين الشعب الفلسطيني على أرضه وبناء الاقتصاد المستقل عن اقتصاد الاحتلال".
وأضاف في كلمة افتتح فيها أعمال المؤتمر، أنه "على الرغم من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال… إلا أن الشعب الفلسطيني صامد، وسيسخر الإمكانيات جميعها من أجل إعادة الإعمار والبناء".
وشدد العسيلي على "ضرورة العمل لرفع التبادل التجاري مع الأردن إلى مليار دولار، في ظل دعم قيادة البلدين لتعزيز التجارة البينية وتجاوز المعيقات".
وأضاف أن حكومة السلطة الفلسطينية "تعمل على تطوير قوانين مثل الإعسار وتسوية الديون وحماية الملكية الفكرية، بالإضافة إلى استكمال تطوير البنية التحتية الداعمة للاستثمار المحلي والأجنبي وتقديم الحوافز والتسهيلات".
ولفت إلى تمتع السوق الفلسطيني بوجود قطاع مصرفي منظم وجاذب للاستثمار من خلال التسهيلات التي يقدمها في العديد من القطاعات بحجم تسهيلات ائتمانية للقطاع الخاص حوالي 8.8 مليار دولار لعام 2022 بزيادة وصلت إلى 6 بالمئة بالمقارنة بعام 2021.
بدوره أكد رئيس مجلس إدارة ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني (مقره الأردن) نظمي عتمة، سعي مؤسسته "إلى مد جسور التواصل مع رجال الأعمال الفلسطينيين وبناء الشراكات الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال وإنشاء المشاريع الاستثمارية خدمة للاقتصادين الأردني والفلسطيني وربطه مع محيطه العربي عبر الأردن".
واعتبر عتمة أن "الأردن يقوم بواجبه تجاه القضية الفلسطينية في المحافل الدولية ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه والوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس" على حد تقديره.
وأشار إلى "أن حجم التجارة البينية (بين الأردن ومناطق السلطة الفلسطينية) ما زال متواضعا بسبب العراقيل التي تضعها دولة الاحتلال أمام انسياب البضائع بين الطرفين، مبينا أهمية ممارسة الضغط على دولة الاحتلال لوقف العراقيل التي تضعها أمام القطاع الخاص وانسياب حركة البضائع".
وشدد عتمة على "دور رجال الأعمال في زيادة التبادل التجاري وجذب الاستثمارات للبلدين، وأخذ زمام المبادرة للتعريف بالفرص المتاحة وتكثيف اللقاءات والتشبيك وتبادل الخبرات والتجارب".
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة "ملتقى الأعمال الفلسطيني" في الخليل عامر العسيلي، أن"جذب الاستثمارات ودعم التنمية وفتح أسواق جديدة وتذليل العقبات هو العامل الرئيس لتجاوز الظروف الصعبة".
وأشاد بالجهود الأردنية والتسهيلات التي قدمتها لرجال الأعمال الفلسطينيين "ومنحهم العديد من المزايا، ومنها السماح بإنشاء مكتب إقليمي للشركات الفلسطينية في عمان الأمر الذي يساعد الشركات الفلسطينية على التوسع في التصدير وتسهيل ممارسة أعمالهم والانفتاح على العالم الخارجي".
ولفت إلى موافقة الحكومة الأردنية للمستثمرين الفلسطينيين بالدخول بسياراتهم الخاصة من وإلى الأردن لتسهيل مهامهم وأعمالهم "إضافة إلى العديد من التسهيلات التي يقدمها الأردن إلى الفلسطينيين بتوجيهات من (العاهل الأردني) الملك عبدالله الثاني".
وسيعقد على هامش أعمال المؤتمر ثلاث جلسات، هي "الاستثمار المؤثر" و"الابتكار في حلول التكنولوجيا النظيفة" و"الاستثمار العصري الآمن".
تصنيفات : أخبار فلسطين فلسطينيو الخارج