قيادي في "حماس": مسعى إسرائيلي واضح للحرب الدينية على الأقصى
أكد عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج، د. عبد الجبار سعيد، أن "استمرار الاحتلال في منع مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى لليوم العاشر على التوالي، يكشف خطورة وأهداف الاحتلال من وراء عرقلة الترميم، والتوجه تحو تهويده".
وأضاف "سعيد" في تصريح تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، أن "هنالك مسعى إسرائيلي واضح للحرب الدينية، الهادفة لتغيير الوقائع في الأقصى، وفرض واقع خطير بهدف تقسيمه".
وأشار إلى أن "السلوك التهويدي في القدس المحتلة لا يقتصر على المقدسات الدينية فحسب، بل يمتد الى استهداف الطلاب المقدسيين من خلال مخيمات صيفية تهويدية، تنظمها سلطات الاحتلال في القدس تحت مسميات عدة، بهدف غسيل دماغ الناشئة المقدسيين، ودفعهم للقبول بالواقع الاحتلالي للمدينة المقدسة، بما في ذلك التوجه نحو أسرلة المناهج الفلسطينية".
وحذر القيادي في "حماس"، من "محاولات الاحتلال الخبيثة لتهويد المدينة المقدسة بهدف خلق جيل مقدسي جديد يتشرب من الاحتلال معلوماته، ويغيّر عقليته وتفكيره".
وأوضح أن "التطورات الميدانية في القدس تتلاحق على مدار الساعة، وآخرها مساعي الوكالة اليهودية لتعزيز وجود المستوطنين في المدينة المقدسة، من حيث عملها على استهداف أدمغة السياح، وإقناعهم بالرواية الصهيونية المزيفة".
كما ندد بـ"جريمة الاحتلال باقتحام منزل عائلة صب لبن بالبلدة القديمة بالقدس، وتحطيم أبوابه، وإجبار ساكنيه والمتضامنين معهم على إخلائه بالقوة، قبل أن تسلمه للمستوطنين الإرهابيين، ومحاولات فرض معادلات التغيير السكاني في المدينة المقدسة، وبالقوة".
وطالب سعيد بـ"تثوير الشباب المقدسي، وتحريضهم للردّ على الاحتلال والمستوطنين، ووضع حدّ لجرائمهم واعتداءاتهم".