"هيئة الأسرى" تحذر من محاولات الاحتلال فرض عقوبات جديدة بحق الأسرى
حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة) من الممارسات الممنهجة التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي واستخباراتها، لفرض واقع وعقوبات جديدة، تستهدف كافة تفاصيل الحياة اليومية والصحية للأسرى في كافة السجون والمعتقلات.
وأوضح وكيل الهيئة عبد القادر الخطيب، أن "منظومة الإجراءات العقابية والعدائية التي تشهدها السجون، تأتي تنفيذا لسياسة الحكومة اليمينية المتطرفة، والتي يمثل توجهها بشكل علني وواضح المتطرف ايتمار بن غفير".
وقال: إن "ما حدث في الآونة الأخيرة في سجني (عوفر والنقب)، وما سبق ذلك في (نفحة، وريمون، وجلبوع)، وصولًا الى كافة السجون والمعتقلات، يجعل حياة أسرانا ومعتقلينا في تهديد دائم ومتواصل، ويمتد ذلك إلى زعزعة استقرار كافة الأسر والعائلات التي أصبحت تعيش في توتر دائم على أبنائها".
وأشار إلى أن أسرى "عوفر" بدأوا منذ الأمس بتنفيذ برنامج مواجهة، تمثل في إغلاق كافة أقسام السجن، وحل الهيئات التنظيمية، وذلك احتجاجا على التفتيشات اليومية، والمماطلة في إدخال أهالي الأسرى لقاعات الزيارة، والنقص الكبير بالملابس، والعقوبات اليومية، واكتظاظ أقسام الناتج عن ارتفاع أعداد المعتقلين الجدد.
ولفت إلى أن هذا سيمتد إلى كافة السجون والمعتقلات في حال استمرار التصعيد والاستهداف من قبل إدارة السجون.
ودعا الخطيب إلى "ضرورة توفير الحماية الدولية للأسرى في سجون الاحتلال، لوقف التفرد بهم من قبل إدارة السجون".
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.