تظاهرات في الداخل الفلسطيني المحتل احتجاجا على تفشي الجريمة

شارك العشرات من أهالي أم الفحم، وطمرة، وبلدة الفريديس، ومنطقة وادي عارة، عقب صلاة الجمعة في تظاهرات احتجاجية، ضدّ الجريمة واستفحالها في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وتواطؤ شرطة الاحتلال، وتقاعسها عن محاربتها.كما ردد المتظاهرون،
ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات طالب الشرطة بإيجاد حلول، والتحرك الفوري لصد الجريمة المتفشية، ورفعوا شعارات من قبيل: "الدم العربي مش رخيص".
وخلال خطبة الجمعة دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ إسماعيل نواهضة، أهالي الداخل المحتل إلى "وقف جرائم القتل، والالتزام بوصية النبي عليه الصلاة والسلام بأن دم المسلم على المسلم حرام".
ومن المقرر، أن تتواصل الاحتجاجات في الأيام القادمة بناء على قرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية التي دعت إلى سلسلة من النشاطات الاحتجاجية للضغط على حكومة الاحتلال، لتتحمل مسؤوليتها و"لجم الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي".
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام 2023، إلى 116، في حصيلة غير مسبوقة مقارنة بالعامين الماضيين، حيث شهد عام 2022 مقتل 109 أشخاص، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في عام 2021.