قيادي في "حماس": مواصلة الاعتقالات السياسية يشكل خطراً على اجتماع القاهرة
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسين أبو كويك، إن حركته ستشارك في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المقرر عقده نهاية شهر تموز/يوليو الجاري، في العاصمة المصرية القاهرة، ولكنها ترى أن هناك خطورة على نجاح اللقاء؛ بسبب استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية.
وأضاف أبو كويك في تصريح لـ"قدس برس"، إن "حماس ترى أن السلطة الفلسطينية تسعى لتحسين صورتها، في حين أنها تواصل اعتقال وملاحقة العشرات من المقاومين والنشطاء والطلبة، وتواصل سياسة العصي الأمنية ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وطالب بـ"وقف الاعتقالات السياسية (التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية) والملاحقات والمداهمات لمنازل المقاومين والنشطاء والعمل على الإفراج عنهم فورا من سجونها".
وشدد أبو كويك إلى أن من أهم مطالب حركة "حماس" من اجتماع القاهرة هو "إعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية وإعادتها إلى دورها التحرري الطبيعي بدل من تحويلها لمنظمة تنسيق أمني مع الاحتلال، وضم الحركات الفلسطينية جميعها في هذه المنظمة".
وعبر القيادي في "حماس" عن خشية الحركة، من أن يكون مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة "كغيره من المؤتمرات، وتفشل المحاولات الساعية لرأب الصدع".
لافتا إلى أنه "على السلطة أن تدرك أنه لا يوجد أمامها غير تحقيق الوحدة الوقوف أمام التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، ومن أهمها الاحتلال والجرائم التي يرتكبها في كل وقت وحين".
وبحسب أهالي المعتقلين السياسيين، "نفذت أجهزة أمن السلطة 411 انتهاكاً في الضفة الغربية، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، وذلك مع تسارع وتيرة انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وخاصة الأسرى المحررين والمعتقلين السياسيين السابقين".
وأعلنت 8 فصائل فلسطينية في بيان مشترك، الثلاثاء الماضي، "رفضها للاعتقال السياسي الذي تنفذه الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، معتبرة أنه "انتهاكٌ خطير للقانون، وسلوك خارج عن الإجماع الوطني".