"خارجية السلطة" تطالب بتحقيق دولي في جريمة إعدام الشهيد مخالفة

حملت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية حكومة الاحتلال "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الاعدام البشعة التي ارتكبتها في بلدة (سبسطية) بنابلس (شمالي الضفة)، وأسفرت عن استشهاد الفتى فوزي مخالفة، وإصابة واعتقال زميله محمد مخيمر".
وطالبت الوزارة في بيان لها، اليوم السبت، بـ"تحقيق دولي في جريمة الإعدام ، وتقديم المجرمين، ومن يقف خلفهم للعدالة".
واعتبرت الجريمة "امتدادا لاستهداف (سبسطية)، ومواطنيها، ومنطقتها الأثرية، ونتيجة للتسهيلات التي تمنحها الحكومة الاسرائيلية لجنود الاحتلال لإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين، والتعامل معهم كأهداف للرماية، والتدريب وقتلهم بدم بارد".
وأكدت الوزارة أن "تضارب روايات الاحتلال بشأن ملابسات جريمته دليل كذب تلك الروايات التي تهدف لتبريرها، وإطلاق وابل من الرصاص على المركبة التي كانت تقلهما تعبير عن حجم الكراهية والحقد والعنصرية والقتل عن سبق إصرار وتعمد، وهذا يجعل من كل مركبة فلسطينية مشبوهة بالنسبة لجنود الاحتلال يمكن إطلاق النار عليها، وقتل من فيها".
وارتفعت أعداد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال منذ بداية العام 2023، وحتى اليوم، إلى 204 شهداء بينهم 36 طفلاً، و 6 سيدات.