عبد الهادي: الأحداث "المؤسفة" بمخيم "عين الحلوة" تشكل "خطرا" على القضية الفلسطينية

أكد ممثل حركة "حماس" في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن "الأحداث المؤسفة في مخيم "عين الحلوة" تشكل خطرا على القضية الفلسطينية، وتهدد قضية اللاجئين الفلسطينيين في الدولة اللبنانية.
وقال عبد الهادي في تصريح صحفي تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين: إن الأحداث في المخيم تهدد أيضا "أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية فيها والجوار، وتضرّ بالمجتمع الفلسطيني، ومن شأنها أن تحدث خسائر بشرية ومادية كبيرة".
وأضاف أننا "نرفض الاحتكام للسلاح، ونؤكد على السلم الأهلي، وندعو بشكل عاجل لوقف إطلاق النار، وسحب المسلحين من الشوارع، لأن هذه الاشتباكات تسيء لصورة القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وتشوه صورة السلاح الفلسطيني، الذي ينبغي أن يوجه للاحتلال الصهيوني فقط".
وأكد عبد الهادي على "البيانات والمواقف الصادرة عن هيئة العمل الفلسطيني المشترك، واللقاء الفلسطيني اللبناني الذي انعقد في صيدا، ودعت لوقف فوري لإطلاق النار".
وحذر من "استمرار الاشتباكات، وخطرها على الوجود الفلسطيني في لبنان، وعلى العلاقات الفلسطينية اللبنانية"، داعيا لـ"دعم جهود هيئات الإسعاف والدفاع المدني والمؤسسات الصحية والإنسانية في إغاثة المخيم، وتسهيل عملية نقل المصابين".
وأوضح ممثل "حماس" في لبنان أنه "في الوقت الذي نؤكد فيه على تشكيل لجنة تحقيق فلسطينية في هذه الأحداث المؤسفة؛ فإننا نحذر من عملية تهجير أهلنا في مخيم (عين الحلوة)، ومن نتائج هذا التهجير على المخيم، وعلى الوجود الفلسطيني في لبنان، لأن مثل هذا السلوك سيؤدي إلى ننائج سياسية خطيرة، وكارثة إنسانية وأزمة اجتماعية جديدة تفاقم الأزمات التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان".