الاحتلال يتهم "حماس" و "الجهاد" في غزة بالتحريض على تنفيذ عمليات بالضفة
اتهم مسؤول أمني إسرائيلي كبير، حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، بالوقوف خلف موجة تحريض كبيرة، لتنفيذ عمليات ضد الإسرائيليين في الضفة، مشيراً إلى أن التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي حطم أرقامًا قياسية في العام الحالي.
وقال المسؤول الأمني للقناة /12/ العبرية، التي لم تصرح باسمه، إن المؤسسة الأمنية تفكر في تغيير النهج الذي يفصل غزة عما يحدث في الضفة، بعد أن كان هناك رأي موحد بضرورة أن لا نسمح لحركة "حماس" بالشعور بأنها تسيطر على الوضع، وتملك نفوذا في الضفة الغربية.
وأضاف أن "الوضع الحالي يجبرنا على مراجعة سياستنا وأساليبنا في العمل تجاه حماس في غزة والسلطة بالضفة" لافتا إلى أن "تزايد الهجمات ليست نتيجة التحريض فقط، بل ناتج أيضًا عن التمويل بالمال والسلاح، وقمنا هذا العام بإحباط خلايا تم تجنيدها وتمويلها من القطاع" وفق قوله.
وبحسب القناة العبرية؛ فإن "الهجوم يذكّر من جديد أن من الصعب للغاية إحباط هجوم لشخص واحد قرر أن ينفذه"، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن هناك "العديد من نقاط الفشل أدت لوقوع مثل هذا العدد من القتلى والجرحى".
وقُتل أمس الثلاثاء، ثلاثة مستوطنين، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، في عملية طعن نفذها الشاب محمد صوف بالقرب من مستوطنة أرئيل، غرب محافظة سلفيت (شمال الضفة)، قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وبعد عملية أرئيل؛ نشرت وسائل إعلام عبرية، إحصائية أشارت فيها إلى أن عدد قتلى الإسرائيليين نتيجة العمليات الفلسطينية؛ ارتفع منذ بداية العام الحالي إلى 29 قتيلاً.