"الجبهة الشعبية": الاحتلال سيدفع ثمن اعتداءاته على قوى المقاومة
أكّدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (احدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) أنّ قوى المقاومة تنظر لكلّ اعتداءٍ من قبل "العدو الصهيوني" على شعبنا، باعتباره موضع للرد ولحسابٍ طويلٍ، سيدفع العدو ثمنه عاجلاً أو آجلاً.
وقالت في بيان، اليوم الأحد، تلقته "قس برس" إن "قادة المقاومة بمن فيهم الأخ القائد المناضل صالح العاروري (نائب رئيس المكتب الساسي لحركة حماس) لم يتقدموا صفوف الفدائيين والمناضلين في قتال العدو، لو كانوا يخشون تهديداته".
وأوضحت أن قادة المقاومة يدركون أنّ "التهديدات، لم ولن تكون سبباً للتراجع، بل موضع تخطيطٍ دقيقٍ لمزيدٍ من المقاومة على كلّ بقعةٍ من أرض فلسطين".
و شدّدت "الجبهة الشعبية" على أنّ "ما يردع هذا العدو المجرم عن أيّ جريمةٍ بما في ذلك استهداف قادة المقاومة، هو المزيد من المقاومة".
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قال في افتتاح جلسة حكومته الأسبوعية، اليوم الأحد: "استمعت إلى التصريحات النارية للقيادي في (حماس) صالح العاروري من مكانه في لبنان، وهو يعرف جيدا مع رفاقه، وتعرف (حماس) أننا سنحاربهم بكل الوسائل منعا لتوجيه العمليات ضدنا".
وأضاف نتنياهو "من يحاول المساس بنا في الضفة وفي غزة وفي أي مكان آخر، سيدفع الثمن باهظًا"، على حد تعبيره.
من جانبها اعتبرت "حماس"، أن تهديدات نتنياهو، باغتيال الشيخ صالح العاروري وقادة المقاومة، "جوفاء، لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة".
