"نادي الأسير": المعتقل الإداريّ أسامة دقروق يعلّق إضرابه عن الطعام
أكد نادي "الأسير الفلسطيني" (حقوقي مقره رام الله)، أن "المعتقل الإداريّ أسامة دقروق (21 عامًا)، علق إضرابه عن الطعام الذي استمر 22 يوما رفضا لاعتقاله الإداريّ، بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ".
وأوضح "نادي الأسير"، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، أنّه "ومع تعليق دقروق إضرابه، وتعليق الأسيرين الشقيقين حاتم وحازم القواسمة اليوم إضرابهما، فإن 4 معتقلين يواصلون الإضراب عن الطعام".
وأوضح "نادي الأسير" أن "الأسرى الأربعة هم، كايد الفسفوس من مدينة دورا بالخليل، وسلطان خلوف من بلدة برقين بجنين، وعبد الرحمن براقة من أريحا، وماهر الأخرس من سيلة الظهر جنوب جنين".
وتصاعدت سلسلة الإضرابات عن الطعام مؤخرًا، ردًا على تصاعد جريمة الاعتقال الإداريّ، حيث وصل عدد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 1200 معتقل إداريّ، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات "انتفاضة الأقصى".
و"الإداري" هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أو ستة أو ثمانية شهور، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى