خريشة: ما جرى في مخيم طولكرم "خطير ومقلق"

قال د. حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، إن "ما جرى في مخيم طولكرم (شمال الضفة) من أحداث وإطلاق نار متبادل بين مقاومين وأجهزة أمن السلطة، وأدى لاستشهاد أحد الشبان، مؤسف ومقلق ومخيف".
وأضاف خريشة لـ"قدس برس"، أن "هذه من المرات القليلة التي تتطور فيها هذه الأمور لدرجة إطلاق النار المتبادل، بعد دخول أجهزة أمن السلطة إلى داخل مخيم طولكرم وإزالتها لمتاريس وضعها المقاومين للتصدي لقوات الاحتلال".
وفي وقتٍ سابق من اليوم، قُتل الشاب عبد القادر زقدح (25 عامًا)، بالرصاص الحيّ، أثناء مواجهات بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية في طولكرم ومواطنين، إثر احتجاجات على إزالة متاريس حديدية (حواجز) في محيط مخيم طولكرم.
واعتبر أن "مثل هذه الأحداث تؤثر بشكل كبير على الوضع الداخلي الفلسطيني، وربما تقود لاقتتال داخلي في حال الإصرار على القيام بمثل هذه الخطوات استفزازية".
وأكد خريشة أن "هناك محاولات لتطويق ما جرى، خشية من تدهور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، ونطالب السلطة بعدم الدخول إلى المخيمات والتصادم مع المقاومين، والذين يحصلون على دعم شعبي كبير وحاضنة شعبية مؤازرة لهم ولمقاومتهم".
ووجه خريشة رسالة للسلطة، بأن "من يريد أن يحصل على رضى الشعب، يقدم خدمات له ويساعده ويقف بجانبه ويدعمه ويحميه، بدل تقديم الخدمات لجهات هنا وهناك، وهذا يتعارض مع أهداف الشعب الفلسطيني بشكل كامل".