جنود الاحتلال يعتدون بالضرب على أسير فلسطيني بعد جلسة محاكمته

اعتدى سجّانون من جنود الاحتلال الإسرئيلي، اليوم الأربعاء، بالضرب المبرح على المعتقل الإداري الفلسطيني سامي الهريمي (18 عامًا) من محافظة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية) إن "مجموعة من السجانين اعتدت على الأسير الهريمي بالضرب العنيف والمبرح، وهو مكبل اليدين والقدمين، عقب انتهاء جلسة محاكمته".
وأضافت الهيئة في بيان تلقته "قدس برس"، أن "الأسرى الآخرين الموجودين في غرفة المحكمة الدفاع عن الهريمي، خلال اعتداء الجنود عليه، لكن السجانين استدعوا وحدات إضافية للتنكيل ببقية الأسرى، ولم يكتفوا بضربهم فقط؛ بل رشوهم بغاز الفلفل".
وأكدت أن "الأسير الهريمي لا يزال يعاني من آلام حادة في صدره، ورضوض بمختلف أنحاء جسده من آثار الضرب الذي تعرض له".
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الهريمي في 20 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وحكم عليه بالسجن حينها لمدة ستة أشهر، لتحوله سلطات الاحتلال بعدها إلى الاعتقال الإداري، دون توجيه تهمة له.
وصدر بحق الهريمي أمر اعتقال إداري لمدة ثلاثة شهور، وجُدد لمرتين، وهو شقيق المعتقل الإداري أحمد الهريمي، الذي خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام قبل عدة أسابيع.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نحو أربعة آلاف و760 أسيرًا، من بينهم 33 أسيرة، وقرابة 160 قاصرًا، و820 معتقلًا إداريًا، بينهم ثلاث أسيرات وأربعة أطفال، وفق مؤسسة معنية بشؤون الأسرى.