إعلام عبري: جيش الاحتلال عاجز عن تفكيك "مثلث التعقيد" المتمثل بغزة والضفة ولبنان
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ "جيش الاحتلال بات عاجزاً عن تفكيك (مثلث التعقيد)، المتمثل بغزة والضفة ولبنان، والذي حاكه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري.
وقال المتحدث السابق باسم "الجيش" الإسرائيلي، رونين منليس، في تصريحاته لقناة /كان/ العبرية، إنّ "يد العاروري، على الأقل في الأشهر الأخيرة، يبدو أنّها هي العُليا".
وأضاف منليس أنّ قادة "حماس" يجلسون في لبنان، وإسرائيل "لا تهاجمهم بصورة مباشرة، بسبب خوفها من نشوب حربٍ مع حزب الله، الذي يستغلّ الضعف الإسرائيلي، ويرفع مستوى التهديد عند الحدود، كما أنّه يوجّه من أجل تنفيذ عمليات في الضفة الغربية".
ولفت منليس إلى أنّ عام 2023 هو العام "الأكثر صعوبة من حيث العمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، منذ عام 2004"، مشيراً إلى أنّه "يوجد دمج بين المهاجمين المنفردين والتوجيه من جانب العاروري".
وأضاف المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي أنّ السلطة الفلسطينية "فقدت السيطرة التامة على الضفة، وفقد الجيش الإسرائيلي أيضاً السيطرة، لكن ليس بصورة تامة، إلّا أنّ الأمر مُقلق".
وقال إنّ سيطرة الجيش الإسرائيلي، التي كانت تامة على الأرض، تغيّرت خلال الأشهر الأخيرة، موضحاً أنّ كل هذه العوامل، بالإضافة إلى التحركات عند الحدود اللبنانية، تُنتج أمراً مُعقداً ومغايراً عن انتفاضة السكاكين والمنفردين، وهذا الأمر يمكن أن ينتهي بشيءٍ سيئ جداً لإسرائيل".
وذكر مركز "معطى" (مستقل) وفقا لاحصائية أصدرها الأسبوع الماضي؛ "ارتفاع اعداد القتلى في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين إلى 36 قتيلا منذ بداية العام الجاري، وهو أعلى رقم للقتلى الاسرائيليين منذ عام 2001.