"أسرى الجهاد": نستعد لمعركة شرسة ضد قرارات "بن غفير"

أعلنت الهيئة "القيادية العليا" لأسرى حركة "الجهاد الإسلامي" (فصيل مقاوم) في سجون الاحتلال، استعدادهم "لمعركة شرسة ضد قرارات ما يسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والتي كان أخرها قمع واقتحام أقسام حركة الجهاد الإسلامي اليوم في سجن نفحة".
وأكدت "القيادية العليا"، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، أن "الأسرى ينتظرون ويتحضرون لكل السيناريوهات المطروحة والمتوقعة، من خلال التعبئة العامة وتجهيز الجبهة الداخلية، استعداداً لهذه المعركة مهما كلفت من ثمن، ولو على حجر ذبحنا".
وأضافت أسرانا لن "تُكسر إرادتهم ولن تلن عزيمتهم، سنقاوم بكل الطرق والوسائل مدافعين عن حقوقنا المشروعة التي عُبدت بالدماء، ونحن في حالة استنفار وعلى استعداد لتقديم الواجب والدفاع عن الشرف والكرامة".
واستذكرت "القيادية العليا"، أبطال جلبوع الستة منذ عامين الذين تعرضوا "لأبشع تنكيل وقمع بظروف حياتية وإنسانية قاسية، وما زالت إرادتهم قوية تناطح السماء، ومعنوياتهم قاهرة للسجان وإدارته".
وأكدت "القيادية العليا"، أننا "مقبلون على معركة الكرامة بقرار لجنة الطوارئ الوطنية العليا في 14 من الشهر الجاري، وكلنا ثقة بتحقيق النصر ورضوخ السجان الغاصب إلى مطالبنا وإعادة حقوقنا المسلوبة".