قوات الاحتلال تشن "حملة اعتقالات" بالضفة الغربية وسط اشتباكات مسلحة
شنت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، حملة اقتحامات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
واعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين من بلدة "بيت فوريك" شرق نابلس شمالي الضفة، وبحسب مصادر محلية، فإن تلك القوات اقتحمت البلدة، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعاثت فيها خرابا قبل أن تعتقل 3 شبان من منازلهم. والمعتقلون هم، حامد الشولي، وجمال أبو حيط، وعلي الحج محمد.
إلى ذلك، شددت قوات الاحتلال في ساعات متأخرة من الليل، من إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة رام الله والبيرة.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل بلدة "راس كركر" وآخر عند مدخل بلدة "خربثا بني حارث" غرب رام الله وسط الضفة، وثالث على طريق "وادي الدلب"، والذي يربط بين بلدات غرب رام الله والمدينة، ودققت في هويات الفلسطينيين وفتشت مركباتهم.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل بلدة "النبي صالح" شمال رام الله، ودققت في هويات الفلسطينيين وفتشت مركباتهم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل بلدة "برقة" شرق رام الله، ودققت في هويات الفلسطينيين وفتشت مركباتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد، بعدد من الآليات العسكرية مدينة أريحا شرقي الضفة، حيث اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال المقتحمة للمدينة، فيما دارت اشتباكات بين مجموعة مسلحة وجنود الاحتلال.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا من شارع مصنع الحديد، ونصبت حاجزا في شارع "عمان" بالمدينة.
وتشهد مدن الضفة الغربية، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، واستشهاد آخرين في بعض الأحيان.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال وفقا لنادي الأسير الفلسطيني (هيئة حقوقية مقره رام الله)، قرابة خمسة آلاف و 100 أسير، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.