اسطنبول..انطلاق أعمال اجتماع الأمانة العامة الـ8 للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج
انطلقت صباح اليوم الجمعة، أعمال اجتماع الأمانة العامة الثامن للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، تحت عنوان "أسرانا رمز عزتنا"، وذلك بمدينة اسطنبول في تركيا.
وخلال كلمته الافتتاحية، شدد الأمين العام للمؤتمر، أحمد محيسن على ضرورة تسليط الضوء على قضية الأسرى في سجون الاحتلال، مطالباً بالعمل على الإفراج عنهم.
وأشار لمرور 30 عاماً على توقيع اتفاق "أوسلو" (1993) قائلاً: "ثلاثة عقود على أوسلو؛ والاحتلال لم يحترم البنود التي وقع عليها، ولم يطبق منها شيء" مضيفا "نرى آثار أوسلو في المستوطنات التي توسعت وأصبحت مدناً".
وأكد محيسن على أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقم وزناً لأي اتفاق وقعه؛ لأنه يهدف لتهجير الشعب الفلسطيني، ولا يريد أي وجود للفلسطينيين على أرض فلسطين.
وأشار إلى أن ميزان القوى انتقل في غير مصلحة الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن الاحتلال في الوقت الحالي لم يعد بإمكانه خوض حروب كما كان في السنوات السابقة.
وتحدث رئيس الهيئة العامة للمؤتمر، سمعان خوري، عن دور الفلسطينيين في أوروبا في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً على أن "الفلسطينيين أينما كانوا ما زالوا متمسكين بحقوقهم، ويعملون على استعادتها، وخاصة لدى الأجيال الجديدة بما لديهم من ابداعات واضحة".
وتناول المجتمعون أبرز القضايا على الساحة الفلسطينية وأهمها "مرور 30عاماً على توقيع اتفاق أوسلو، وقضية الأسرى، وحصار قطاع غزة".
وتستمر فعاليات الاجتماع على مدار يومين، يتخلله عرض لتقارير فعاليات وأنشطة المؤتمرالشعبي ولجانه في الفترة الماضية، بالإضافة لفقرات متنوعة، من بينها ندوة تحت عنوان "30 عاماً على اتفاق أوسلو".
يذكر أن الاجتماع حضره رئيس المؤتمر الشعبي منير شفيق، والأمين العام للمؤتمر الدكتور أحمد محيسن ونائبه المهندس هشام أبو محفوظ، وبمشاركة رئيس الهيئة العامة للمؤتمر سمعان خوري ونائبه ماجد الزير، وأعضاء الأمانة العامة.
و"المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" هو تجمع شارك في تأسيسه فلسطينيون من مختلف دول العالم، وأعلن عن إطلاقه في شباط/فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقرا له، وفق موقع الالكتروني الرسمي.