"الجهاد الإسلامي": مخابرات السلطة تهدد كوادرنا بمدينة الخليل
قالت حركة الجهاد الإسلامي (فصيل مقاوم) في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، إن "أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تواصل حملتها بحق كوادر الحركة بأساليب متعددة تتنوع بين اعتقال واعتداء وتهديد بالقتل".
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، بأن "أجهزة أمن السلطة تمارس جريمة مستمرة ومتواصلة تشكل خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي في ظل تصعيده المتواصل والمستمر بحق أبناء شعبنا، وانتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك".
وأشارت إلى أن "عناصر من جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة أقدموا على نصب كمين للمحرر تامر اسليمية أحد كوادر "الجهاد الإسلامي" من الخليل، وحاول اعتقاله بعد تهديد مباشر بالقتل، إذ تمت ملاحقته وصدم سيارته بشكل متعمد من العناصر الأمنية الملاحقة ورفعوا سلاحهم بشكل مباشر في تهديد واضح يتنافى مع قيم وعادات شعبنا".
وقال المحرر اسليمية إنه وأثناء عودته مساءً إلى بيته "تفاجأ بكمين لجهاز المخابرات الذين حاولوا إيقاف سيارته واعتقاله لكنَّه رفض تسليم نفسه أو الانصياع لهم، مما دفعهم لرفع السلاح عليه وتهديده بالقتل في حال عدم تسليم نفسه والاستجابة لهم".
وحمَّل اسليمية "جهاز المخابرات العامة المسؤولية الكاملة عن حياته بعد الكمين الذي تعرض له، متعهدًا بمقاضاة المسؤولين عشائريا وقانونيا وعائليا على اعتدائهم الهمجي غير المبرر".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ترأس في الآونة الأخيرة، سلسلة اجتماعات مع قادة الأجهزة الأمنية، وطلب منهم تشديد القبضة الأمنية في المناطق الخاضعة للسلطة، ومنع انتقال ظاهرة خلايا المقاومة كما هو الحال في مخيم جنين إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية.