بعد 49 يومًا من الإضراب.. المعتقل سلطان خلف يعلّق إضرابه عن الطعام

علق المعتقل الإداريّ لدى الاحتلال سلطان خلف (42 عامًا) من بلدة برقين قرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي شرع به منذ 49 يومًا.
وجاءت هذه الخطوة بعد قرار المحكمة العسكرية لدى الاحتلال بأن يكون الأمر الإداري الحالي هو الأمر الأخير، بحيث لا يتم تمديد اعتقاله الإداري ويكون موعد الإفراج عنه في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
يُشار إلى أن المعتقل خلف، أعلن إضرابه منذ لحظة اعتقاله في الثامن من آذار/ مارس الماضي، رفضًا لاعتقاله، ثم أصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقّه لمدة أربعة شهور، واستمر بالإضراب حتى اليوم، حيث يقبع في زنازين سجن (الرملة).
والقيادي خلف، من قيادات حركة الجهاد الإسلامي في جنين وأسير سابق أمضى 4 أعوام في سجون الاحتلال، كما يعد من أبطال معركة الأمعاء الخاوية حيث خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لـ 67 يوماً عام 2019، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.
وبتعليق خلوف إضرابه عن الطعام، فإن المعتقل الوحيد الذي يواصل إضرابه عن الطعام، هو المعتقل كايد الفسفوس حيث يواصل إضرابه منذ 49 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.
ومنذ مطلع العام الجاري تصاعدت الإضرابات الفردية ضد جريمة الاعتقال الإداري، مع تصعيد الاحتلال لجريمة الاعتقال الإداري، وإصدار المئات من أوامر الاعتقال الإداري شهريًا.
يذكر أن الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة، لمدة ثلاثة أو ستة أو ثمانية شهور، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من (5200)، من بينهم (1264) معتقلًا إداريّا بينهم (20) طفلًا، وأربع أسيرات، وذلك بحسب أخر المعطيات لنهاية آب/أغسطس المنصرم.