"حماس" تعرب عن رفضها عزم رئيس الباراغواي نقل سفارة بلاده للقدس المحتلة
أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن رفضها واستنكارها لإعلان رئيس الباراغواي "سانتياغو بينيا" عزمه إعادة نقل سفارة بلاده مرة أخرى إلى القدس المحتلة.
وكانت حكومة الباراغواي السابقة قد تراجعت عن هذه الخطوة غير القانونية والمخالفة لقواعد القانون الدولي باعتبار القدس أرضاً فلسطينيةً محتلة.
ودعا الناطق باسم حماس جهاد طه، في تصريح تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، الرئيس البارغواياني إلى "العدول عن هذا القرار الخاطئ والظالم، وإلى عدم التماهي مع الاحتلال في انتهاكه لحقوق شعبنا الفلسطيني".
ونوه طه بأن "مقتضى العدل والإنصاف يتطلب العمل على إنهاء الاحتلال، ودعم حق شعبنا في الحرية وتقرير المصير".
وإذا تمت عملية نقل السفارة هذا العام، ستكون باراغواي خامس دولة تفتتح سفارة لها بالقدس.
ونقلت الولايات المتحدة الأميركية في منتصف العام 2018 سفارتها من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، وتلتها غواتيمالا وكوسوفو وهندوراس، لكن الغالبية العظمى من الدول ترفض طلبات الاحتلال الإسرائيلي نقل سفاراتها إلى القدس.
يشار إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم (478) لعام 1980 أكد أن "جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس باطلة ويجب إلغاؤها".