خبير أمني إسرائيلي: "إسرائيل" تواجه ثلاث ساحات متفجرة في نفس الوقت
الناصرة (فلسطين) - قدس برس
|
سبتمبر 22, 2023 10:38 ص
قالت صحيفة عبرية: إن التحديات الأمنية التي تواجهها "إسرائيل" تنتشر الآن في ثلاث ساحات في الوقت نفسه، مع احتمال نشوب صراع فيها جميعاً.
وأشار إلى أن الهجوم المنسوب إلى "إسرائيل" والذي وقع أمس في سوريا، قبل قصف المواقع السورية بالدبابات، فيما تستمر الاحتجاجات العنيفة على حدود غزة، ولا تزال الضفة الغربية، القطاع الأكثر إثارة للحريق على الإطلاق.
وقال الخبير الأمني في صحيفة /يديعوت أحرونوت/ يوسي يهوشوع: إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مضطرة إلى العمل في وقت واحد على ثلاث جبهات؛ سوريا وغزة والضفة الغربية، الأمر الذي يتطلب سلوكًا دقيقًا وذكيًا من جانب القيادة العليا للجيش، عندما تكون كل الإمكانات متفجرة للغاية.
وأوضح أنه في الساحة السورية، وقع أمس حدثان مثيران للاهتمام؛ بالقرب من الحدود في هضبة الجولان (المحتلة)، فقد نُسب هجوم إلى "إسرائيل" باستخدام طائرة بدون طيار ضد اثنين من سائقي الدراجات النارية، لم تعرف هويتهما وانتماؤهما.
وأضاف أنه بعد ساعات قليلة، نفذ الجيش الإسرائيلي هجوماً باستخدام دبابات الميركافا، حيث تم تدمير المواقع العسكرية السورية المؤقتة في شمال مرتفعات الجولان، "التي أقامتها القوات السورية قبل بضعة أيام على الأراضي الإسرائيلية"، متجاوزة اتفاق "فصل القوات بين إسرائيل وسوريا الموقع عام 1974".
وقال إن الجيش الإسرائيلي قام بقصف المواقع، بعد أن تأكد من خلوها لتجنب التصعيد، للتأكيد على أنه لن يقبلها هناك.
وأشار إلى أنه على حدود غزة، تتواصل الاحتجاجات العنيفة على السياج لليوم السادس على التوالي، زاعما أن من يوجههم هو "حماس" التي تحاول استغلال ضعف "إسرائيل" في فهمها.
ولفت إلى أن "إسرائيل" ردت بعقوبة مدنية كبيرة، تمثلت بإغلاق نقطة الدخول(معبر بيت حانون) شمالي قطاع غزة، أمام 17 ألف عامل فلسطيني يعملون في "إسرائيل"، وهذا بدوره يمارس ضغوطاً تصاعدية على قيادة "حماس".
وتابع أنه مع ذلك، فإن المنطقة الأكثر انفجارا، حيث لا يوجد هدوء، هي الضفة الغربية، حيث الهجوم يتبع الهجوم، من عمليات طعن وإطلاق نار وهجمات الدهس، وهذا يشير إلى أن الاتجاهات في المنطقة سلبية، ولا يوجد خطة عمل أو حل إسرائيلي للوضع، وعلى الجمهور الإسرائيلي أن يعرف ذلك.