تشييع الشهيدين فرحان وأبو دغمش بطولكرم وسط دعوات للثأر لدمائهما
شيّع مئات الفلسطينيين، اليوم الأحد، الشهيدين أسيد فرحان وعبد الرحمن أبو دغش الذين استشهدوا خلال اقتحام قوات الاحتلال فجرا مخيم "نور شمس" في مدينة طولكرم شمالي الضفة.
وانطلق موكب التشييع، من أمام مستشفى (ثابت ثابت) الحكومي الى مسقط رأسهم، بمشاركة جماهيرية واسعة ردّد المشيعون هتافات تدعو للثأر لدمائهما وأخرى منددة بجرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
واستشهد الشابان أسيد فرحان وعبد الرحمن أبو دغش، وأصيب جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأُعطبت جرافة عسكرية، خلال اقتحام قوات الاحتلال بشكل موسع لمخيم نور شمس في مدينة طولكرم ، من عدة جهات بعشرات الآليات العسكرية.
وكانت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم، قد أعلنت الحداد والإضراب التجاري الشامل، احتجاجا على "مجازر وجرائم الاحتلال بحق شعبنا واخرها اجتياح عسكري بربري لمخيم (نور شمس) الصامد واغتيال بدم بارد أبناء وشباب المخيم الأحرار والتخريب الاحتلالي المتعمد للبنية التحتية".
وطالبت الفصائل في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الأحد، "أبناء شعبنا البطل إعلان حالة النفير والغضب الجماهيري ضد هذا الاحتلال النازي والفاشي في كل أرجاء الوطن والمشاركة الفاعلة في وداع الشهداء الأبرار بعد صلاة الظهر مباشرة في مخيم (نور شمس) الصمود"
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، واستشهاد آخرين.