مؤسسة حقوقية تدين اعتقال الأجهزة الأمنية صحفي من نابلس
أدانت مجموعة "محامون من أجل العدالة" (حقوقية مستقلة) اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الصحفي طارق يوسف السركجي (37 عاما)، من منزله في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، ليلة أول أمس الأحد.
واعتبرت المجموعة، في بيان، أصدرته مساء اليوم الثلاثاء، أن اعتقال الصحفي السركجي دون مذكرة اعتقال أو تفتيش، اعتقالٌ تعسفيٌ وخارج إطار القانون.
وطالبت المجموعة بالإفراج عن السركجي دون قيد أو شرط، ووقف أعمال الملاحقة التي تستهدف الصحفيين والحريات الاعلامية في الضفة الغربية.
وقالت إن استمرار توقيف الصحفي السركجي "عرقلةٌ لعمل الصحفيين، ومساسٌ بحرية العمل الصحفي، التي يكفلها القانون الأساسي الفلسطيني، ونصت عليها الاتفاقيات الدولية التي انضمت لها دولة فلسطين".
يشار إلى أن الصحفي السركجي يعاني من أمراض (سكري الدم، وضغط الدم والنقرس)؛ وفقاً لعائلته.
ورصدت "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين" 366 انتهاكا لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، بحق المواطنين خلال آب/أغسطس الماضي، أبرزها قتل الشاب عبد القادر زقدح (25) عاما.
وبحسب اللجنة، يتعرض المعتقلون السياسيون إلى عمليات شبح وتعذيب، أدت إلى تدهور أوضاعهم الصحية، وإجبارهم على إعلان الإضراب المفتوح عن الطعام والدواء.