وزير جيش الاحتلال يهدد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة
هدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت، اليوم الأربعاء، باستخدام القوة الكاملة ضد قطاع غزة، وذلك خلال مراسم إحياء الذكرى الـ 50 لحرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973.
وقال غالنت، حسب صحيفة /معاريف/ العبرية، "نذكّر قادة "الإرهاب" في غزة بأننا لا نريد التصعيد ولا نطمح إلى القتال، لكن إذا وصلنا إلى وضع كان فيه من الضروري التصرف ضدهم، ستكون عملية "الدرع والسهم" (العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أيار مايو الماضي) بمثابة تذكير لهم فيما يتعلق بقدرات النظام الأمني الإسرائيلي.
وأضاف: "إذا تعرض مواطنون إسرائيليون أو جنود الجيش للأذى، فلن نتردد في استخدام القوة الكاملة المتاحة لنا، لضمان سلامة المواطنين واستعادة الهدوء.
بدورها ذكرت القناة /14/ العبرية، أنه تم اليوم إجراء تقييم للوضع الأمني بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول قضية غزة، بمشاركة وزير الجيش يؤاف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) رونين بار، للمرة الأولى منذ التصعيد.
وأشارت إلى أن تقديرات الأجهزة الأمنية التي تم استعراضها خلال الجلسة، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" غير معنية بالتصعيد، غير أن تصاعد الاحتجاجات يزيد من احتمال "ارتكاب خطأ يؤدي إلى جولة تصعيدية قد تكون عنيفة".
وشارك عشرات الشبان الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في فعاليات حدودية شرقي مدينتي غزة وخان يونس جنوباً، استمراراً للحراك الحدودي، تضامنا مع الأقصى، ورفضا للحصار المفروض على قطاع غزة منذ 17 عاما.
ومنذ نحو أسبوع، شرعت مجموعات شبابية فلسطينية إطلاق بالونات حارقة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة لأول مرة منذ عام 2021.
ومددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر بيت حانون "إيرز"، شمالي قطاع غزة، للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك مع استمرار المظاهرات على السياج الأمني.