اجتماع للمانحين يدعو لزيادة المساعدات المالية المقدمة للشعب الفلسطيني

دعا البيان الختامي للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني (اجتماع المانحين AHLC)،  المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات المالية، وغيرها من أنواع المساعدة للفلسطينيين.

وقال بعد انتهاء اجتماعاته التي عقدت في نيويورك، اليوم الخميس، إن "آفاق حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا تزال بعيدة المنال، ولا يمكن الانتهاء من بناء الدولة الفلسطينية؛ إلا بعد التوصل إلى حل سياسي للصراع، ووضع حد للاحتلال".

وأكد أن الفلسطينيين "حققوا إنجازات كبيرة في بناء المؤسسات العامة، بدعم سياسي ومالي كبير من المانحين؛ بما يتماشى مع الهدف المشترك المتمثل في تحقيق دولة فلسطينية مستقلة، في سياق حل الدولتين".

واستدرك البيان: مع ذلك فإن قضايا "الوضع الدائم في اتفاقيات أوسلو لا تزال دون حل"، مطالبًا "إسرائيل" برفع القيود المفروضة على تنقل الفلسطينيين لا سيما في غزة والمناطق (ج) "تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة"؛ ووقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية؛ ووقف الإجراءات التعسفية ضد السلطة الفلسطينية.

كما دعا البيان "إسرائيل" إلى زيادة الشفافية فيما يتعلق بالاستقطاعات من إيرادات المقاصة، وتحويل ضريبة القيمة المضافة المفروضة على التجارة بين "إسرائيل" وغزة إلى السلطة الفلسطينية، وإعفاء الواردات من الوقود من الضرائب.

وطالب أيضًا "إسرائيل" بالموافقة على مشاريع المياه والصرف الصحي، وتعزيز البنية التحتية، وإيصال المواد اللازمة لمحطة تحلية المياه المركزية في غزة، بالإضافة إلى تعزيز تنفيذ اتفاقية المبادئ لشبكات الجيل الرابع والخامس.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات المالية وغيرها من أنواع المساعدة للفلسطينيين، بما في ذلك دعم الميزانية لتعزيز السلطة الفلسطينية وجهودها الإصلاحية، وكذلك لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والاحتياجات العاجلة على الأرض.

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"حماس": نرفض تماما إخراج قادة المقاومة من قطاع غزة
مايو 21, 2025
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاد طه إن "تصريحات نتنياهو استمرار لسياسة المراوغة والادعاء أنه مستعد للوصول لاتفاق، جاء بعد أن تزايدت عليه الضغوط الدولية". وأضاف في تصريح مساء اليوم الأربعاء، أن "شروط وإملاءات نتنياهو مرفوضة تماما ولن نتخلى عن سلاح المقاومة". وأشار إلى رفض"حماس" إخراج قادة المقاومة من قطاع غزة. وتابع "لا
رصاص الاحتلال يصيب الدبلوماسية: البرتغال ترد بغضب بعد استهداف وفد في جنين
مايو 21, 2025
أعلنت البرتغال استدعاء السفير "الإسرائيلي" لديها احتجاجًا على إطلاق النار تجاه وفد دبلوماسي غربي وعربي في مدينة جنين. وأعربت الخارجية البرتغالية في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأربعاء، عن "تضامنها مع سفيرها الذي كان ضمن الوفد"، وأكدت أنها ستتخذ "الإجراءات الدبلوماسية المناسبة" ردا على إطلاق النار. وفي وقت سابق، استدعت كل من فرنسا وإيطاليا
"سرايا القدس" تعلن قصف مستوطنات غلاف غزة
مايو 21, 2025
أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، قصف أسدود وعسقلان المحتلتين (غلاف غزة) برشقة صاروخية. وقالت في بيان مقتضب اليوم الأربعاء: "قصفنا أسدود وعسقلان برشقة صاروخية، رداً على المجازر بحق أبناء شعبنا". وتواصل فصائل المقاومة التصدي لقوات جيش الاحتلال المتوغلة في عدد من مناطق قطاع غزة لا سيما الأجزاء الشرقية منه، وتوقع قتلى وجرحى
لبنان.. "الديمقراطية" تجدد الالتزام بالمقاومة والوحدة في مواجهة مشاريع التصفية
مايو 21, 2025
في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، وبين أنقاض الذاكرة الفلسطينية الممتدة من قرى الجليل إلى مخيمات اللجوء في لبنان، أحيت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" المناسبة بندوتين سياسيتين حاشدتين، الأولى في مخيم برج البراجنة، والثانية في نهر البارد، لتؤكد مجددًا أن نكبة فلسطين لم تنته، بل تتجدد مع كل عدوان واستهداف للوجود والحق الفلسطيني.   من التهجير
أردوغان: المدنيون في غزة يعيشون ما هو أشبه بالجحيم
مايو 21, 2025
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن المدنيين الفلسطينيين "يعيشون ما هو أشبه بالجحيم في غزة التي تشهد أبشع كارثة إنسانية في العصر الحديث". ولفت الرئيس التركي إلى "أهمية جهود تركيا في إرساء وقف إطلاق النار بغزة وإيصال المساعدات دون انقطاع وإعادة إعمار القطاع والمساهمة في الجهود من أجل عملية سلام دائمة". وشدد أردوغان،
ألمانيا وتركيا تطالبان بمحاسبة "إسرائيل" وإيضاح ملابسات إطلاق النار على وفد دبلوماسي
مايو 21, 2025
استنكرت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على دبلوماسيين، من بينهم أتراك، أثناء وجودهم في محيط مدخل مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم. وقالت الخارجية التركية في بيان، إن أنقرة تدعو إلى تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين. وأضافت أن "هذا الهجوم، الذي عرّض حياة الدبلوماسيين للخطر، دليل آخر على