نابلس.. وقفة تندد بالاعتقال السياسي في سجون السلطة
نظمت "الجبهة الشعبية" و"الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين، ( فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية)، اليوم الإثنين، وقفة بمدينة نابلس (شمال الضفة الغربية)، "رفضاً وتنديدا بالاعتقال السياسي في سجون السلطة الفلسطينية".
وشارك بالوقفة التي جرت بميدان الشهداء وسط نابلس، عدد من قيادات ونشطاء الجبهتين الشعبية والديمقراطية والذين رفعوا لافتات ورددوا هتافات تطالب بإنهاء الاعتقال السياسي، ووقف التنسيق الأمني، واحترام الحريات، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ماجدة المصري، في تصريح صحفي، خلال الوقفة، اليوم الإثنين، إن "هذه الوقفة تأتي رفضا لمبدأ الاعتقال السياسي لأبناء الحركة الوطنية على يد أبناء جلدتهم في كافة الأراضي الفلسطينية".
وطالبت المصري، بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من السجون الفلسطينية، مضيفة أن "الاعتقال السياسي مرفوض سواء كان بسبب الرأي والموقف السياسي المعارض أو النشاط السياسي أو الجماهيري أو الاجتماعي أو النقابي".
وكانت "الجبهة الديمقراطية" قد أصدرت قبل يومين بيانا، استنكرت فيه "اعتقال السلطة لعدد من كوادرها وعدد واسع من المناضلين متعددي الانتماءات السياسية، وعلى خلفية مقاومة الاحتلال".
وحمّلت السلطة وأجهزتها الأمنية "المسؤولية الكاملة عن حياة عناصرها، الذين أعلنوا اضراباً مفتوحا عن الطعام منذ عدة أيام في سجون السلطة".
وكانت مجموعة "محامون من أجل العدالة" (حقوقية مستقلة) قد رصدت حالات كثيرة من التعذيب وسوء المعاملة داخل سجون السلطة الفلسطينية، وخلال الاعتقال.