"الجهاد الإسلامي": مهام "حماس" و"الجهاد" والمقاومة استنزاف الاحتلال

أكدت حركة الجهاد الإسلامي (فصيل مقاوم)، أن "مهام حماس والجهاد والمقاومة على أرض فلسطين استنزاف الاحتلال  وعدم استقراره حتى تستنهض الأمة مشروعها الإسلامي وتوجه بوصلتها باتجاه فلسطين للقضاء على المشروع الصهيوني الاستكباري الذى يمده الغرب بأسباب القوة والغطرسة".

وقالت "الجهاد" في رسالة تلقتها "قدس برس"، اليوم الجمعة، في ذكرى انطلاقتها السادسة والثلاثين، إن "ما يشهده الميدان هو خير دليل على العلاقة بين الجهاد وحماس، حيث توحدنا في الدم والسلاح، وهذا ما يزيد الأمة ثقة بمجاهدي فلسطين الذين ينوبون عن الأمة في صراعها مع المشروع الصهيوني الذى يستهدف مقدسات أمتنا وعقيدتها وهويتها وتاريخها".

وأردفت "انطلاقة الجهاد هي انطلاقة حماس وانطلاقة حماس هي انطلاقة الجهاد، نحن وحماس والمقاومة ماضون على طريق الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للإسلام وفلسطين".

وتابعت حركة الجهاد "لن نحيد وهذا عهد كتبناه على أنفسنا حتى تحقيق الهدف الذى قضى من أجله شهداؤنا، لنسيء وجوه هؤلاء اليهود المغتصبين لقدسنا وأقصانا ونحقق وعد الله الآخر بدخول الأقصى وتحريره كما كانت المرة الأولى".

وكانت حركة حماس هنأت اليوم "حركة الجهاد الإسلامي"، في ذكرى الانطلاقة السادسة والثلاثين.

وقالت حركة حماس في بيان: "نعبّر عن فخرنا واعتزازنا بعلاقاتنا المشتركة، هذه العلاقة الاستراتيجية الراسخة التي تعكس التوافق والإنسجام، وتجسدت في ميدان التضحية والمقاومة، والعمل معاً من أجل مواجهة الاحتلال والدفاع عن شعبنا الفلسطيني".

وانطلقت حركة الجهاد الإسلامي في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1987، وهي لا تعترف بالاحتلال الإسرائيلي، وهدفها "تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها".

ولا تشارك الحركة في العملية السياسية بالأراضي الفلسطينية، إذ قاطعت الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، وأعلنت مقاطعتها للانتخابات الرئاسية والتشريعية ، قبل تأجيلها من قبل السلطة الفلسطينية عام 2021.

واغتال الموساد الإسرائيلي (جهاز الاستخبارات الخارجي) أمينها العام الأسبق فتحي الشقاقي في مالطا عام 1995، وتولى بعده رمضان عبدالله شلح قيادة الحركة، وتوفي عام 2020، ليخلفه في القيادة زياد النخالة أمين عام الحركة الحالي.