بعد 15 ساعة من المعارك.. نخبة "القسام" تواصل سيطرتها على غلاف غزة
على الرغم من مرور أكثر من 15 ساعة على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لا يزال مقاتلو نخبة القسام يسيطرون على مناطق واسعة في مستوطنات غلاف غزة.
وقالت مصادر عبرية، إنها دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مستوطنات الغلاف، من أجل القضاء على المقاتلين الذين احتلوا الغلاف، وأن المعارك تدور من بيت لبيت؛ مما يؤكد قوة المقاتلين الفلسطينيين.
وقالت قناة /كان/ العبرية هناك عشرات الرهائن في مستوطنة "باري" بيد رجال المقاومة، مضيفة، "تم إسقاط 150 طنًا من المتفجرات، لإنشاء منطقة عازلة بين غزة وغلاف غزة".
وأكد الموج بكير، مراسل القناة /13/ أنه رغم القوات الكبيرة التي تم الزج بها في مستوطنتي "باري" و"كفار غزة"، لم يتمكنوا من السيطرة على المقاومين في المستوطنتين، رغم مرور 15 ساعة منذ اقتحامها من قبل المقاومة، مؤكداً استمرار المعركة.
وأفادت مصادر عبرية، أن عدد القتلى من المستوطنين ارتفع إلى 300 قتيل، بعد العثور على جثث عشرات القتلى في أحد حقول مستوطنات غلاف غزة.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام"، إن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة، والعدو لا يعلم عن نتائجها شيئا"، مضيفاً أن عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة ضد "إسرائيل" فجر اليوم السبت تتواصل.
وأعلن أن عشرات الأسرى من الضباط والجنود الإسرائيليين باتوا في قبضة "كتائب القسام"، وقد تم "تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة".
بدور قال القائد العام لكتائب القسام، محمد ضيف، -في تسجيل صوتي- إن "العدو سيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته"، قائلا للفلسطينيين "اخرجوا للمشاركة في طوفان الأقصى، وأربكوا عدوكم الواهن كبيت العنكبوت" و"لا تدعوا للاحتلال فرحة في عيد يدنس مسرى نبيكم".
وتابع "العدو يتهاوى وندعو أهلنا في الداخل لتشتيت العدو وإرباكه".