قيادي في "حماس" يصف مشاركة فرنسيين في العدوان على غزة بالتطور الخطير
أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، سامي أبو زهري، أن "وصول مرتزقة فرنسيين للمشاركة في القتال إلى جانب جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بأنه تطور خطير".
وأضاف أبو زهري في تغريدة له اليوم الأربعاء، على منصة إكس: لم يعد هناك أي مبرر لصمت الأمة أكثر من ذلك، ويجب أن تنتفض في كل مكان، وألا تسمح لأي حدود بمنعها من القتل لإنقاذ غزة وحماية لقدس.
وكان موقع /ميدل إيست آي/ قد ذكر أن مسألة تواطؤ العديد من الفرنسيين في الانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة برزت من جديد إلى العلن، وذلك بعد استدعاء جيش الاحتلال مئات الآلاف من جنود الاحتياط الذين تبيّن أن من بينهم الكثير من الفرنسيين؛ الذين يحملون كذلك الجنسية الإسرائيلية.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، تم استدعاء ما يقرب من 300 ألف جندي احتياط، من بينهم العديد من الفرنسيين الذين يحملون أيضا الجنسية الإسرائيلية.
وقال الموقع إن نسبة المواطنين الفرنسيين، أو الفرنسيين الإسرائيليين المنخرطين بالجيش الإسرائيلي تمثل ما بين 1.7 بالمائة و3.5 بالمائة من إجمالي الجيش، وبالتالي فإن الجنسية الفرنسية هي الجنسية الأجنبية الثانية الأكثر تمثيلا في صفوف هذا الجيش بعد الجنسية الأميركية.