الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بحق كوادر "حماس" بالضفة
شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف أبناء وكوادر حركة "حماس" في مناطق مختلفة من الضفة الغربية تضمنت عمليات دهم واعتداء من قبل جنود الاحتلال على الأهالي.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر عبدالرحمن اشتية في بلدة سالم قضاء نابلس شمالي الضفة، وعاثت فيه فسادًا بعد أن قامت بتفتيشه وتحطيم محتوياته وسرقة مصاغ ذهبي ومبلغ من المال، فيما لم تتمكن من اعتقاله لعدم تواجده في المنزل.
وذكرت زوجته أن جيش الاحتلال قام باحتجازها في غرفة مع أطفالها وطلب منها الاتصال بزوجها ليسلم نفسه فرفضت، وهدد باعتقالها للضغط على زوجها لتسليم نفسه.
وفي "بيت دجن" اقتحم الاحتلال عدة منازل واعتقل الأسير المحرر صهيب أبو ثابت، والأسير المحرر معتصم حنيني.
وفي جنين، اقتحم الاحتلال المدينة فجر اليوم ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان وجيش الاحتلال في مناطق مختلفة من المدينة تضمنت اشتباكات مسلحة.
وخلال الاقتحام اعتقل الاحتلال القيادي في حركة "حماس" خالد الحاج من منزله في "حي الجابريات"، كما اعتقل عبدالرحمن أبو خضير، وأحمد أبو سرية، والمحرر ابراهيم بداد، والمحرر معد كنعان من بلدة جبع قضاء جنين شمالي الضفة.
وفي مدينة قلقيلية اعتقل الاحتلال عدد من المواطنين منهم المحرر إياد نوفل والمحرر أشرف جبريل، وأنس مصلح وأوس سويلم، والمواطن أحمد جبريل ونجليه فضل وساجد.
وينضم الى المعتقلين فجر الخميس يونس جمال عيسى من مخيم "الفوار"، وماجد وراسنة من بلدة الشيوخ قضاء الخليل، والمحرر مهند رمضان من بلدة تل قضاء نابلس، وعلاء قاسم من مخيم "الجلزون"، ورضوان اشقر من بلدة صيدا في طولكرم، والأسير المحرر مصطفى حجة والناشط الصحفي صدام راغب صلاح بعد مداهمة منزليهما في بلدة "برقة" شمال نابلس.
وتشهد مدن الضفة الغربية، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، واستشهاد آخرين في بعض الأحيان.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال وفقا لنادي الأسير الفلسطيني (هيئة حقوقية مقره رام الله)، قرابة خمسة آلاف و 100 أسير، منهم أكثر من 1200 "معتقل إداري" (احتجاز بلا تهمة).