اعتقالات إسرائيلية واسعة تطال 60 فلسطينيًا من الضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت أكثر من60 فلسطينيا معظمهم من منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 33 فلسطينيا أغلبهم قيادات وكوادر في حركة "حماس"، إلى جانب نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأعاد جيش الاحتلال اعتقال النواب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" عزام سلهب وحاتم قفيشة، بالإضافة للقياديين في الحركة عبد الخالق النتشة، والشيخ مصطفى شاور رئيس "رابطة علماء فلسطين"، عقب دهم منازلهم في مدينة الخليل.
وشهدت مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، اقتحامًا واسعًا فجر اليوم الجمعة من قبل آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، لا سيما في "شارع عصيرة" وحي الضاحية، والمنطقة الشرقية من المدينة.
واندلعت مواجهات في "المساكن الشعبية" شرقي مدينة نابلس، تخللها إطلاق نار واشتباكات مسلحة وإلقاء عبوات متفجرة محلية الصنع "أكواع" تجاه آليات جيش الاحتلال؛ الذي ردّ بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية السامة.
ونوهت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، إلى أن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابة لمسن يبلغ من العمر 70 عامًا بالرصاص الحي بالبطن، و20 حالة اختناق جراء استنشاق الغاز خلال مواجهات حي المساكن.
وفي رام الله، وسط الضفة الغربية، اقتحم جيش الاحتلال بلدة "علين"غربي المدينة، واعتقل المواطن هلال عبد القادر الخواجا، والأسير المحرر معتصم الخواجا عقب مداهمة منزليهما.
واقتحم جيش الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، بلدة "قباطية" جنوبي مدينة جنين، ما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة أدت لإصابة أحد جنود الاحتلال برصاص مقاومين فلسطينيين.
وفي "بيت لحم" جنوب الضفة الغربية، أصيب شاب بالرصاص الحي، واعتقل اثنان آخران، صباح اليوم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة، جنوبي المدينة.
ومنذ السبت الماضي، تشهد الضفة الغربية سلسلة مواجهات ميدانية واشتباكات مسلحة بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، انخراطًا بعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة في غزة، ضد الاحتلال ومستوطنيه.
وأسفرت المواجهات بالضفة الغربية عن استشهاد 36 فلسطينيًا، وأكثر 650 جريحًا، وصل إلى المستشفيات نحو 210 جرحى.
في غضون ذلك، توالت الدعوات من جميع أنحاء الضفةِ الغربيةِ والقدس للخروج اليوم الجمعة، في مسيراتٍ غاضبةٍ نصرةً للمقاومة في غزة ولمعركة "طوفان الأقصى"، مع ضرورة الحشد والرباط في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.