الأردن .. نشطاء يبحثون سبل إسناد المقاومة الفلسطينية ودعمها

أكد المتحدثون في "الملتقى الوطني" الذي عقد مساء اليوم الأحد، في العاصمة الأردنية عمّان، لبحث آليات دعم وإسناد المقاومة في غزة على "ضرورة التحرك الرسمي والشعبي لوقف ما يرتكب من مجازر إبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
كما أكد المتحدثون على "دعم المقاومة التي مرغت أنف الاحتلال الصهيوني في التراب في معركة طوفان الأقصى وتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم في وجه مخططات التهجير القسري التي يسعى الاحتلال لتنفيذها بدعم وإسناد أمريكي كامل".
ودعا المتحدثون في الفعالية التي أقيمت في مقر حزب "جبهة العمل الإسلامي" (أكبر الأحزاب الأردنية)، ونظمها "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن"، على "ضرورة استمرار الحراك الشعبي الداعم لمقاومة للشعب الفلسطيني بمختلف السبل المتاحة مادياً ومعنوياً، وفضح جرائم الاحتلال".
وطالب المتحدثون في الملتقى "الحكومة بأن تكون على مستوى خطورة ما يجري من عدوان صهيوني غاشم، واتخاذ إجراءات فاعلة تجاه الكيان الصهيوني ومخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية التي تهدد الأمن القومي الأردني" بحسب بيان ختامي صدر عن الاجتماع.
وأكد رئيس حزب "الحياة" ظاهر عمرو في كلمة له، بأن "الاحتلال يفتقر للحضارة، وهذا ما انعكس على هجومهم الهمجي على أطفال ونساء قطاع غزة بهذا الشكل الدموي".
وأعرب عمرو عن تفاؤله بانتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، "وأن تكون هناك هزيمة نكراء لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو".
وأكد أمين عام حزب "الشراكة والإنقاذ" سالم الفلاحات أن "أمام الأنظمة العربية فرصة تاريخية للتحالف مع المقاومة في فلسطين، لا سيما وأن الشعوب العربية تخرج بالملايين نصرةً للمقاومة الفلسطينية".
ورفض الفلاحات المواقف الأمريكية والأوروبية الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ودعا المحامي والناشط مصطفى نصر الله، إلى "ملتقى قانوني لدعم المقاومة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
موضحا أن "النيابة العامة الأردنية تمتلك الحق بموجب قانون العقوبات، أن يلاحق كل صهيوني أو قيادي من قيادات الكيان تطأ قدمه أرض الأردن".