"الإعلام الحكومي" ينعى الصحفيين الذي استشهدوا أثناء تغطيتهم جرائم الاحتلال
نعى المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الزملاء الصحفيين الذين استشهدوا أثناء تأديتهم الواجب الصحفي في تغطية جرائم الاحتلال.
وتقدم المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، "بخالص التعزية والمواساة من أسر الزملاء الضحايا، ومن الأسرة الإعلامية الفلسطينية باستشهاد 16 صحفياً قضوا نحبهم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان".
وقال المكتب "يغادر اليوم ميدان الإعلام الفلسطيني أصحاب رسالةٍ سامية، قضوا أعمارهم بين أروقة الإعلام المناضل في سبيل الدفاع عن فلسطين وإيصال معاناة الشعب الفلسطيني للعالم أجمع".
واضاف "لا زال الصحفي الفلسطيني يكتب رسالة فلسطين بالدم، ويسطر أعظم الملاحم البطولية فداءً للأقصى وفلسطين، يبذل الغالي والنفيس لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي لا يفقه إلا سفك دماء الأبرياء الآمنين في بيوتهم، ولقد انضم لقافلة شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية خلال معركة "طوفان الأقصى" الصحفيين: سعيد الطويل، وهشام النواجحة، ومحمد صبح أبو رزق، ومحمد جرغون، ومحمد الصالحي، وإبراهيم لافي، وأسعد شملخ، وحسام مبارك، وأحمد شهاب، وعلي نسمان، ومحمد أبو مطر، وسلام ميمة والصحفي اللبناني عصام عبد الله، وعبد الهادي حبيب، وعصام بهار، ومحمد بعلوشة.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال "مسؤولية استهداف الصحفيين بشكلٍ مقصودٍ ومتعمد لإخفاء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب المؤسسات الدولية بالتحرك لملاحقة ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتعددة لحرية العمل الإعلامي وجرائمه المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين.