إعلام عبري : رواية الاحتلال حول مجزرة مستشفى المعمداني بغزة تأخرت 5 ساعات
قالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية : إن معركة المعلومات هي الجبهة الثالثة في الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "استغرق وقتا طويلا للزعم أن الهجوم على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة كان نتيجة لعملية إطلاق فاشلة قامت بها حركة الجهاد الإسلامي".
وأوضحت أن "الإعلان الكامل والرسمي جاء بعد حوالي خمس ساعات من الحادث، مضيفة أنه في هذه الأثناء، استغلت الأطراف الفاعلة في المنطقة الزخم للمطالبة بوقف العملية العسكرية في غزة".
وأشارت إلى أن هذا بالتأكيد "توقيت سيء للفشل على هذه الجبهة المهمة، قبل وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل في زيارة خاطفة مهمة لا مثيل لها".
وتابعت أنه "حتى لو لم يكن الجيش الإسرائيلي مسؤولاً عن الضرر، فإن رده المصرح به لا يمكن أن ينتظر كل هذه الساعات، في ظل عصر تتدفق فيه المعلومات بسرعة، ولا يمكن إعادة العجلة إلى الوراء، لذلك من الواضح أن قطاع المعلومات في الجيش الإسرائيلي يدار بطريقة غير مثالية".
ومساء أمس الثلاثاء، استشهد ما يزيد على 500 فلسطيني خلال مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت محيط المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة.
وكان مئات الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال قد نزحوا إلى المستشفى ومحيطه تحت وطأة تحذيرات ودعوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء منازلهم.